تقدم النائب محمد بدراوي عوض، عن دائرة السنطة بالغربية ووكيل لجنة الصناعة بالمجلس، الأربعاء، ب3 طلبات إحاطة وبيان عاجل إلى رئيس البرلمان، د. علي عبد العال، على خلفية ارتفاع أسعار الدواء والدواجن، وتلف محاصيل زراعية وبوار أراضي بسبب قلة مياه الري، وارتفاع أسعار الأرز وتخبط سياسة الحكومة في التعامل مع المحصول. وطلب «بدراوي»، في طلب الإحاطة الأول مناقشة وزيري الزراعة والرى، وذلك فيما يخص تلف بعض المحاصيل وبوار العديد من الأراضي والمساحات نتيجة عدم انتظام نوبات الري، وقلة مياه الري في الترع، وهو ما أدى إلى وقوع كوارث. وفي طلب الإحاطة الثاني، طلب وكيل لجنة الصناعة، رئيس المجلس، د. علي عبد العال، مناقشة وزير الصحة، فيما يخص ارتفاع أسعار الأدوية، وما نتج عنه من تحمل المواطن البسيط ما لا يطيق من أعباء مادية، مطالبا بسرعة مناقشة الأمر خاصة وأن بعض شركات الأدوية رفعت أسعار علاج الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر. وجاء طلب الإحاطة الثالث، موجها إلى وزير الزراعة، فيما يخص ارتفاع أسعار الدواجن في الفترة الأخيرة، وهو ما أصاب الصناعة من تدهور، ويمثل تهديد مباشر وتشريد آلاف العاملين بالصناعة. كما طالب «بداروي»، بالموافقة على إلقاء البيان العاجل في أقرب جلسة عامة لمناقشة سياسة الحكومة فيما يخص سلعة الأرز، وقال: إنه «تم فتح باب التصدير منذ 6 أشهر، بينما يعاني السوق الآن من ندرة السلعة، وتسبب ذلك في زيادة سعر الأرز، ودفع الحكومة لاستيراده» قال النائب محمد بدراوي، ل«الشروق»، إن طلبات الإحاطة والبيان العاجل التي تقدم بها إلى رئيس المجلس، لمناقشة الوزراء المعنيين وراء ارتفاع وتدهور أسعار السلع والأدوية وصناعة الدواجن، ليس شو إعلامي، وإنما جاء تلبية لما يحدث على أرض الواقع داخل المجتمع المصري، والذي شهد مؤخرا ارتفاعا كبيرا في أسعار سلع ومستلزمات أساسية من أجل الحياة. وأوضح أن أسعار ارتفاع الدواجن في الفترة الأخيرة زادت من أعباء المواطن المصري، وأنها لن تقف عند هذا الحد من الزيادة فالأيام المقبلة ستشهد زيادة أيضا خاصة ونحن في شهر رمضان، والمواطن البسيط في الماضى لجأ إلى الدواجن كبديلا عن اللحوم بسبب ارتفاع أسعارها، فأي السلع سيلجأ إلى بعد ارتفاع أسعار الدواجن أيضا؟. وتابع: «توجد أزمة حقيقية عند المزراعين بسبب قلة مياه الري، وندرتها في نهاية الترع ما أدى إلى تلف بعض المحاصيل وبوار الأراضى والمساحات الزراعية، إلى جانب أن هناك مزراعين يضطرون إلى استخدام مياه الصرف الصحى في ري محاصيلهم الزراعية، ما يؤدي في النهاية إلى إصابة المواطنين بالعديد من الأمراض»، مطالبا بسرعة وضع حلول واقعية لتلك المشاكل.
