- الجمعية العمومية تقرر منع نشر اسم وزير الداخلية ومقاطعة أخبار الوزارة وتصر على إقالته - تسويد الصفحات الأولى لعدد الأحد المقبل ووضع شارات سوداء على الصحف - قلاش: كل الإجراءات التصعيدية مفتوحة إلى أن تعود كرامة المهنة قررت الجمعية العمومية للصحفيين، فى اجتماعها الحاشد اليوم، الاصرار على مطلب إقالة وزير الداخلية باعتباره «المسئول الأول عن الفتنة التى اشعلت الاجواء»، ومطالبة رئاسة الجمهورية بتقديم اعتذار للصحفيين عن جريمة اقتحام النقابة وما لاحقها من تضييق أمنى. كما قررت الجمعية العمومية، تقديم رئاسة الوزراء اعتذار واضح للصحفيين عن واقع الاقتحام، ومطالبة الرئاسة بتقديم اعتذار للصحفيين عن جريمة اقتحام النقابة وما لاحقها من تضييق امنى، والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا نشر، وإصدار قوانين تغلظ العقوبات على المعتدين على الصحفيين وعلى النقابة. كما طالبت عمومية الصحفيين بإصدار قانون يحظر الحبس فى قضايا النشر، وتبنى اجراءات تصعيدية تتمثل فى دعوة جميع الصحف القومية والحزبية والخاصة والمواقع الإلكترونية إلى وضع شعار موحد يحمل عنوان «لا لحظر النشر.. لا لتقييد حرية الصحافة»، مع بدء الإجراءات القانونية اللازمة للطعن على قرار النائب العام بحظر النشر. كما قررت الجمعية رفض التلويح بتوجيه اتهامات قانونية لنقيب الصحفيين، ومنع نشر اسم وزير الداخلية فى الصحف والاكتفاء بنشر صورته «نيجاتيف» له وصولا إلى مقاطعة كل أخبار وزارة الداخلية. فى الوقت نفسه رفضت عمومية الصحفيين تصريح وزارة الخارجية الأمريكية وكذا رفض تدخل أى أجنبى رسمى فى شأن الصحافة المصرية وعلاقتها بالدولة لأن النقابة قادرة على حماية الحريات، وإقامة دعوى قضائية ضد وزير الداخلية للانتهاكات ضد الصحفيين فى الأيام الماضية. كما قررت عمومية الصحفيين تسويد الصفحات الأولى فى عدد الأحد المقبل ووضع شارات سوداء على الصحف وجميع المواقع الإلكترونية، كما قررت نشر افتتاحيات موحدة فى الصحف يومى الخميس والجمعة للمطالبة بإقالة وزير الداخلية. وقررت الجمعية تجديد الثقة فى المجلس الحالى، مع الدعوة لمؤتمر يوم الثلاثاء المقبل يبحث فيه إضرابا عاما لجميع الصحفيين، مع استمرار اعتصام الصحفيين فى النقابة حتى موعد بدء المؤتمر. وقررت الجمعية دعوة كبار الكتاب للكتابة عن جريمة اقتحام مقر النقابة، ودعوة أعضاء مجلس النواب إلى تقديم طلبات إحاطة لوزير الداخلية. وتفاعل أعضاء الجمعية العمومية مع القرارات التى أعلنها مجلس النقابة، حيث ردد الصحفيون هتافات «عاش نضال الصحفيين». كما طالب الصحفيون بتعديل صياغة بعض المطالب، أبرزها إضافة مطلب الاعتذار من قبل رئاسة الجمهورية». وشهدت جمعية الصحفيين أجواء ساخنة، حيث هتف الصحفيون وصفقوا بعد كل قرار من قراراتها، معلنين تمسكهم بكل القرارات. وحمل الصحفيون النقيب يحيى قلاش على أعناقهم على سلالم النقابة، الذى هتف «عاش كفاح الصحفيين»، «الحرية للصحفيين»، وهو ما رد عليه الصحفيون ب«عاش نقيب الصحفيين». وقال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن كل الإجراءات التصعيدية مفتوحة إلى أن تعود كرامة المهنة، متابعا «إذا لم يفك الحصار سيكون لنا تصرف آخر». وأضاف قلاش، خلال كلمة له فى نهاية اجتماع أعضاء الجمعية العمومية، أن النقابة ستعلن قائمة سوداء لأعداء حرية الصحافة، مؤكدا أن الصحافة هى ضمير الأمة.