قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن «ما تشهده حلب الآن هو بداية حسم معركة سوريا، فما يحدث الآن سيحسم الوضع في الدولة السورية لسنوات مقبلة». وأضاف «هريدي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن «هناك استعدادات للجيش السوري بالاتفاق مع الولاياتالمتحدة وروسيا لتحرير الرقة ودير الزور، وما يحدث بحلب هو مفتاح تحرير هاتين المنطقتين»، على حد قوله. وأعرب عن أمله في انتصار نظام بشار الأسد في هذه المعركة، قائلًا: «أتمنى أن تُحسم معركة حلب الكبرى لصالح النظام السوري». وأعلن عن تأييده للحل العسكري للأزمة السورية، قائلًا: «يجب حسم الموضوع عسكريًا؛ حتى لا تقع سوريا في يد الإرهابيين». وعند سؤاله عن رأيه في الثمن الذي يدفعه المدنيون بسبب الحل العسكري، قال إن «الشعب السوري، ومعه الدول العربية تدفع ثمنا كبيرا جدًا؛ بسبب هذه الجماعات الإرهابية، ولابد من القضاء عليها». وكانت مدينة حلب السورية قد شهدت قصفًا جويًا عنيفًا من جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد، ، طال عدد من المستشفيات، مما خلف عشرات القتلى ومئات الجرحي، فيما أعلنت منظمة الأممالمتحدة أن الوضع في المدينة المنكوبة بات كارثيًا، وان اتفاقية وقف الأعمال العدائية بين المعارضة والنظام تكاد تكون ميتة.