يشهد الأسبوع الجارى عودة الدكتورة نوال السعداوى إلى مصر، بعد غيابها عنها لمدة ثلاث سنوات. وكانت تعمل خلال هذه الفترة أستاذة زائرة بإحدى جامعات جورجيا. وأكدت ابنتها منى حلمى أن عودة والدتها لمصر ستشهد استعادة نشطاها الروائى، وتستعد لإعداد مؤتمر دولى تحت عنوان «النساء والاقتصاد والإبداع». من الجدير بالذكر أن رحيل نوال السعداوى عن مصر واكبه موجة من الهجوم الشديد عليها وعلى أعمالها، والتى أعقبها مصادرة عدد من كتبها وأبرزها مسرحية «الإله يقدم استقالته فى اجتماع القمة». كما أقيمت ضدها عدد من الدعاوى القضائية بسبب أفكارها وكتاباتها، التى يرى فيها البعض تهديدا للنظام العام وخروج عن الدين. وكانت محكمة القضاء الإدارى رفضت إسقاط الجنسية عنها فى 12 مايو 2008، عقب الدعوى التى أقامها ضدها عدد من المحامين بسبب آرائها. ويذكر أن مكتبة مدبولى التى نشرت معظم مؤلفات نوال السعداوى، أعدمت كتاب «الإله يقدم استقالته» بعد الحملة الضارية التى تعرض لها الكتاب ومؤلفته.