عقد منظم الرحلات الألمانى إف تى آى FTI أكبر منظم رحلات ومصدر للسياحة الألمانية والنمساوية والسويسرية لمصر مؤتمرا حاشدا بالبحر الأحمر بالتعاون مع تكتل مكاتب السياحة الألمانية Rtk، وبمشاركة نحو 500 مكتب سياحى بألمانيا، بهدف تعريفهم بمنتج السياحة الشاطئية باعتباره إحدى الوسائل المهمة لاستعادة خلق الطلب على المقصد السياحى المصرى والخروج من أزمة الانحسار السياحى الحالية.. جاء ذلك فى إطار خطة منظم الرحلات الألمانى FTI لتسويق كل مقصد سياحى على حدة باعتبار أن منطقة البحر الأحمر مقصدا منفردا بذاته يتم تسويقه بشكل خاص. وأكدت الشركة حرصها على ترويج منتج السياحة الثقافية، حيث قامت بإطلاق أربع رحلات أسبوعية من ألمانيا للأقصر، مؤكدة أنها تعد منظم الرحلات الوحيد، الذى لم يوقف رحلاته إلى محافظة الأقصر على الرغم من الأزمات التى تمر بها صناعة السياحة فى مصر بصفة عامة ومنتج السياحة الثقافية بصفة خاصة، مشيرة إلى أنها تتحمل المخاطرة كاملة دون دعم حقيقى وملموس من المسئولين بالجهات الحكومية المختلفة حيث تعانى الشركة من البيروقراطية الحكومية وتضارب القرارات وهو ما يؤثر بالسلب على الحركة السياحية الوافدة لمصر. وأشارت رولا جونى الرئيسة التنفيذية لشركة ميتنج بوينت العالمية إلى الجهود التى تبذلها الشركة بألمانيا لإيفاد المزيد من السائحين من الدول الناطقة بالألمانية، وأيضا من المملكة المتحدة، مضيفة أن زيارة هذا العدد الهائل من مكاتب السياحة بألمانيا لمنطقة البحر الأحمر، سوف تسهم بشكل كبير فى إقناع السائحين بالإجراءات الأمنية التى قد لمسوها بمطار الغردقة، وذلك تزامنا مع زيارة نائب المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، مؤكدة أن الشركة مستمرة فى تسويق المقصد السياحى المصرى على الرغم من الأزمات والعراقيل التى تواجه مسيرتهم.. وقالت إنه لا توجد عدالة فى توزيع دعم طيران الشارتر.. مشيرة إلى أنه تم رصد 3 ملايين يورو دعاية للسوق الألمانية فى العام الماضى، وبما أن نصيبنا من الحركة السياحية فى السوق الألمانية 35 % أى أن نصيبنا من الدعاية يجب أن يكون 35 % من هذا المبلغ.. لافتة إلى أننا دعمنا السوق المصرى ب7 ملايين يورو خصوصا أن شركة FTI الوحيدة التى مازالت تطير من ألمانيا إلى مصر. وفى ذات السياق أكد على عقدة الرئيس التنفيذى لشركة ميتنج بوينت إيجيبت أنه رغم تلك الإنجازات التى يقوم بها منظم الرحلات الألمانى FTI وباعتباره أكبر منظم رحلات للسوق الألمانية، إلى جانب استمرار الدعم والمساندة للسوق المصرى. وأضاف عقدة أن السوق الألمانية شهدت انخفاضا بنسبة تصل إلى 60٪، مقارنة بالعام الماضى.. مشيرا إلى أن ألمانيا لم تفرض حظرا على شرم الشيخ خصوصا أنه عقب سقوط الطائرة الروسية وضع الجانب الألمانى بعض الاشتراطات الأمنية لإعادة الطيران، وتتعلق بأسلوب حمل الحقائب ونقلها على طائرات منفصلة عن طائرات الركاب. قال عقدة إن شركة إف تى آى، احتفظت بتسيير 14 طائرة للغردقة و7 طائرات لمرسى علم و4 رحلات للأقصر أسبوعيا، وتحملت المخاطرة ولم توقف خطوطها، مطالبا وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بمساندتهم فى الحملة الدعائية خصوصا بعد انسحاب جميع الشركات من العمل على مصر، لافتا إلى أنه كان يصدر مليون سائح ألمانى لمصر من خلال شركته دعما للسوق المصرية، فى الوقت الذى فضل فيه الآخرون التوقف عن العمل تماما.
