ذكرت النقابة العامة لبقالي التموين، أن شركات الكروت الذكية المخصصة لصرف السلع التموينية والخبز تمارس نوعًا من "البزنس" على بقال التموين والمواطن وتجهض نجاح الدكتور خالد حنفي وزير التموين، في توصيل الدعم لمستحقية من خلال تطبيق منظومتي السلع التموينية والخبز بالكروت الذكية. وأشار وليد الشيخ، نقيب البقالين، إلى أن الشركات تسعى إلى إجهاض مجهودات وزير التموين الخاصة بمنظومة صرف السلع التموينية وتوفير الخبز المدعم للمواطنين من خلال الكروت الذكية والقضاء على طوابير الخبز مع صرف سلع مجانية للمواطنين بقيمة 500 مليون جنيه شهريا مقابل الترشيد فى استهلاك الخبز المدعم، بممارستها التى تضر المواطن والبقال التمويني. وأضاف الشيخ، أن "شركات الكروت تلزم المواطن الذي تتلف بطاقتة التموينية بدفع حوالة فى مكتب البريد قدرها 20 جنيها لاستخراج بطاقة جديدة خلال 15 يومًا كما أعلنت وزارة التموين، ولكن الشركات لم تلتزم مع المواطن بذلك وتحدث المماطلة بعبارة "فوت علينا بكره"، وفي المرة الثانية يتكرر طلب حوالة مالية جديدة بنفس قيمة الحوالة الأولي ، تحت حجة أن البطاقة اتسرقت أو ورقها ضاع وغيرها من أسباب (هذه المشاكل تخص المواطن)". وأشار إلى أن "أبرز مشاكل الشركات مع البقال التموينين أنها تخالف التوجيه الوزاري رقم 2 لسنة 2011 بشأن دورات العمل المختلفة بنظام صرف المقررات التموينية باستخدام البطاقات الذكية بعد المغالاة في أسعار الصيانة والإصلاح بصفة مستمرة". وقال إن "الشركات تتلاعب بأسعار إصلاح الأعطال أو تركيب قطع غيار جديدة يجهلها البقالون ولا يعرفون قيمة تكلفتها الحقيقية، موضحا أن أسعار الإصلاح تتراوح بين 200 و600 و800 جنيه في كثير من الأحيان علاوة على أن الشركات تحصل على جنيها عن كل بطاقة شهريًا لصيانة ماكينات صرف المقررات التى تتكرر أعطالها خلال الشهر . وطالب نقيب البقالين، وزير التموين باتخاذ إجراءات فوية ضد الشركات المنوط بها إصدار البطاقات الذكية، وإصلاح أعطال ماكينات صرف البقالين التموينيين.
