صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز هو السر الحقيقي وراءنجاح مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي, فهذا الفارس النبيل هو من أعاد للخيول العربية مكانتها وعراقتها بين الخيول العالم. ومهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز لم يعد مهرجانا سعوديا بل تحول إلى مضمار دولي تجتمع فيه أجمل وأروع وأعرق خيول العالم. هذا ما تؤكده الإعلامية "مي مسلم" وهي مهرة الجمال الأنثوي, سليلة المجد والملامح العروبية الأصيلة ذات السمو الآسر للقلوب, تركض على ساحل الإبهار كمهرة تتكحل بها الأعين, اختارت الإعلامية "مي مسلم" أن تعرفها الخيل و الليل والبيداء فكان لها ما أرادت, وهي ترى أن أي إعلامي يمكنه متابعة مهرجان الخيول لكن لابد أن يكون هذا الإعلامي عاشقا للخيول حتى يقدم أفضل التقارير ويتميز عن غيره من الإعلاميين الذين يقومون بتغطية تلك المهرجانات, وتشير إلى أن مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي هو المكان الذي تجتمع فيه أروع خيول العالم وأن المشاركة فيه متعة لاتضاهيها متعة ... لنتابع الحوار بداية نترك لضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها لقراء ليالينا والتحدث عن نفسها على عجالة؟ مواطنة أردنية وإعلامية سعودية، تشرفت بالانتماء إلى الإعلام السعودي، عشقت الإعلام الفروسي منه، وأتمنى أن يأتي يومٌ ما وتتحدث عني أعمالي. مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي حقق نجاحاً مبهراً وتحول من مناسبة محلية وإقليمية وعربية إلى مناسبة دولية فما هو سر هذا النجاح؟ مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي منذ أن بدأ وهو عالمي ومؤثر وله صيت كبير في وسائل الاعلام العالمية وبالذات التي تهتم بالخيول، سر نجاح المهرجان وجود فارس عربي وعالمي وأمير نبيل يقف خلفها، وهو صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، إنه الفارس العربي الأول الداعم للخيول العربية الأصيلة . الجميع أشاد بالتقارير المميزة التي قدمتها الإعلامية مي مسلم عن مسابقات مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي فهل هذا التميز ناجم عن خبرة في التعامل مع هذا المجال؟ أولًا: البرنامج الذي تعرض فيه تقارير الفروسية هو من أضفى التميز بالأداء وبالتقارير ثانيًا: ربما خبرتي مع هذا المخلوق الجميل لا تتعدى بضع سنوات، ولكن امتلكني فعشقته وأحببت أن أساهم بتسليط الضوء عليه بشكل أكبر فالمملكة العربية السعودية فيها عدد كبير جداً من المرابط والإسطبلات حققت إنجازات عظيمة تستحق التميز في إعداد التقارير، كما أن المحافل والسباقات مليئة بالحماس والمنافسة المدعومة من أصحاب الشأن التي أيضاً تستحق تسليط ضوء مميز عليها لعرضها للعالم الخارجي، فحرصي على هذا الشيء هو دائماً ما يميز تقاريري بشكل عام . أما تقارير مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي فقد تميزت بجمالية المكان وجمالية الاحتضان والاستقبال وتوفير السبل اللازمة لإعداد هذه التقارير بالمزرعة، ومهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربي وفّر لنا مجموعة كبيرة من الخيول وأصحاب المرابط من الدول الأخرى في مكان واحد لنتذوق وننتقي. - للناس فيما تشتهي ميول مختلفة في هواياتها وإعجابها فهل الإعلامية مي من عشاق الخيول؟ نعم أكيد أنا أعشق الخيل وبقوة وعندما أنظر للمهور أشعر باتجاهها كشعور الأم تجاه طفلها. ما هو الشيء الذي لفت نظرك في مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي؟ مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي كل شيء فيه مميز، التنظيم وحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان وأبنائه أصحاب السمو على المتابعة والتنظيم والتفاعل مع وسائل الإعلام، وهذا شيء تعودنا عليه منذ انطلاقته وحتى الآن، لكن أكثر شيء يميزه أنه شامل لرياضات الفروسية الخاصة بالخيل العربية الأصيلة من قدرة وتحمل وسباقات السرعة وعروض الجمال ولم يقتصر على رياضة واحدة فقط. ما هو الشيء الممتع في المهرجان هل هي المسابقات المختلفة للخيول بشتى أنواعها وتسمياتها أم أن جمال الخيول هي نفسها الممتعة والمبهرة؟ إن المتعة بتنوع الرياضات للخيل العربية الأصيلة، ولكن بالنسبة لعروض الجمال كانت الأكثر متعة؛ لأن الخيل التي تشارك بالمهرجان هي أفضل الخيول على الساحة العالمية؛ لذلك تحتار العين باختيار الأجمل وتترك للجنة التحكيم، وهنا تكمن الإثارة. هل الإعلامية مي تشارك في مهرجانات ومضمار سباقات الخيول أم أن اهتمامها ينحصر فقط على مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي؟ أنا أتواجد بأي فعالية تخص الخيل بميادين مختلفة حتى قبل دخولي الإعلام الفروسي من ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، وميدان الملك عبد الله بمنتجع نوفا، ومهرجانات الخالدية، وبطولات مركز الملك عبد العزيز بديراب وبطولات قفز الحواجز وغيرها، وبعدها أصبحت أتنغم على حروف كتابة الخبر لنتيجة حفل ما بميدان ما. سباق الخيل يسمى رياضة الملوك هل هي ممتعة أم مربحة أم غير ذلك؟ من منظوري الخاص أتمنى لو أمتلك خيلاً وأشارك بإحدى رياضات الفروسية لما فيها من جمالية ومتعة ورقي، هي رياضة الملوك والملوك لا يبحثون عن ربح. هل هناك شيء لفت نظرك في مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي؟ لفت نظري وأنظار الجميع قيمة الجوائز المخصصة لهذا المهرجان الرائع، إضافة إلى كأس الأمير سلطان بن عبد العزيز (رحمه الله) في سباقات السرعة الذي استحدثه سمو الأمير خالد بن سلطان حفظه الله في هذا العام. - أعني شيئاً مبهراً لا تراه إلا العيون الخبيرة في هذا المجال؟ تسمية المهرجان باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- إضافة رائعة للمهرجان وتذكير بمجهود وعطاء الأمير الراحل في تأصيل وانتشار جماهيرية الخيول العربية الأصيلة في كل بقعة من بقاع العالم، فجميع عشاق الخيول العربية يعرفون مدى الخسارة التي ألمّت بهم برحيل الراعي الأول للخيول العربية -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته. - هل يستطيع أي إعلامي تغطية مثل تلك المهرجانات أم أن التخصص أمر ضروري في هذا الجانب؟ ممكن لأي إعلامي أن يغطي هذه المهرجانات تغطية سطحية، أنا أرى نجاح وتميز التغطية في أن تحب هذا المجال وتتعمق بفهمه أكثر؛ لأن الخيل هي عالم آخر، وجلست سنوات أتعلم من الزملاء في المجال الفروسي ومن أهل الخيل، فأصبحت لدي الخبرة، وأيضا ليست بالكافية فكل يوم أتعلم الشيء الجديد، فهو عالم واسع ليس له حدود، ولابد من تطور فكر الإعلامي وثقافته الفروسية ليتمكن من التغطية اللازمة وإعطاء مثل هذه المهرجانات حقها الإعلامي اللائق بها. ما هي النصيحة التي تقدمها الإعلامية مي لزملائها في هذا المجال حتى يتمكنوا من تحقيق النجاح الإعلامي؟ أقول يجب أن يتمتع الإعلامي الفروسي بالصبر والجلد، ويعطي الرياضة حقها والوقت الوافي لتغطيتها، إضافة إلى أن يضع نفسه مكان مالك الخيل أو المدرب أو الفارس؛ ليتذوق لذة الانتصار والفوز، ومن ثم سيبحر في عالم الإعلام الفروسي وعالم الفروسية. ما هو أكثر شيء يعجبك في مضمار سابق ومهرجانات الخيول؟ أكثر شيء يعجبني أنني أتلذذ بطعم الفروسية خالصة دون أي إضافات أو مشوبات... كما يعجبني حرص أبناء ملّاك الخيل على المتابعة والحضور والتشجيع والحماس، وأرى مالك الخيل يزرع بداخل أبنائه حب وثقافة رياضة الآباء والأجداد، فعيني تعشق رؤية تلك المواقف في الميادين. وما هو الشيء الذي يثير انزعاجك في هذا المضمار؟ أنزعج عندما أرى عدد الكاميرات قليلة في المضامير، وأتمنى أن تكون الميادين مملوءة بكاميرات وأضواء إعلامنا وتغطية هذه الرياضة العريقة. كلمة أخيرة تودين قولها؟ رياضة الفروسية رياضة راقية، والبعض يقول لا وجود للمرأة في هذا المجال والعكس هو الصحيح، فالمرأة أثبتت نفسها في هذا المجال وبقوة. المذيع محمد المقبل:لست مهووساً بالشهرة والإعلام بالنسبة لي لقمة عيش خاص ليالينا: سعد المجرد وأسيل عمران: "هكذا التقينا وهذا رأينا بالارتباط والزواج"
