أمر محمد الغباشي، رئيس نيابة الخانكة، بإشراف المستشار أحمد عبدالله، المحامي العام لنيابات شمال بنها، بحبس المتهم (أ.ح) 32 عامًا، عاطل، الشقيق الأكبر ل «الدكش» المتهم بإطلاق الرصاص على قوات الشرطة بالخانكة، ومتهم بقتل النقيب إيهاب إبراهيم جورجي معاون مباحث مركز الخانكة، و3 من المخبرين وإصابة آخرين. كما تم حبس نجل عم «الدوكش» (ك.م)، وزوجة عمه (ه.س) ربة منزل، 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجه إليهم تهم حيازة أسلحة نارية ومقاومة السلطات. وكشفت التحقيقات، أن المتهم (أ.ح) ضمن التشكيل العصابي الذي كان يتزعمه شقيقه المضبوط (م.ح) الشهير ب «الدكش»، ومن ضمن المتهمين في واقعة إطلاق الرصاص على ضباط الشرطة بالخانكة بالتحريض والمساعدة، وأنه مارس أنشطة إجرامية متعددة في مجال الإتجار بالمواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية والذخائر بدون ترخيص، وسرقات السيارات ومتعلقات المواطنين بالإكراه، وممارسة البلطجة وفرض السيطرة على الأهالي بالمنطقة. واعترف المتهم بتكوينه، وتزعمه أخطر بؤرة إجرامية بمنطقة المثلث الذهبي للاتجار في المواد المخدرة والأسلحة، وارتكاب وقائع السرقات بالإكراه، مشيرًا إلى أنه قام بحفر أحد الحفر داخل حدائق الموالح لإخفاء الأسلحة النارية واستخدامها في نشاطه الإجرامي، كما اعترف بأن زوجة عمه هي من رافقته وساعدته على الهرب من منطقة الجعافرة إلى سموحة بالإسكندرية. وأضاف المتهم، أنه تربطه علاقة غير شرعية بالمتهمة الثالثة منذ فترة، وأنها عقب تضييق الخناق الأمني، ونظرًا للملاحقات الأمنية له، قامت باستجار شقة له بمحافظة الإسكندرية، وكذا تزوير البطاقة ببيانات شقيقها لمساعدته في الهروب والسفر خارج البلاد. كما كشفت التحقيقات أن المتهم هارب ومطلوب في قضايا مخدرات وأحكام بالسجن 140عامًا في قضايا مخدرات وسلاح، ومطلوب ضبطه وإحضاره في 14 قضايا آخرى، وعقب ضبط شقيقيه والعناصر الإجرامية الأخرى بالمنطقة، قام بترك القرية والإختباء من الملاحقات الأمنية الكثيفة باحدى الشقق بمنطقة سموحة الإسكندرية. كما كشفت التحقيقات، أن المتهم قام بإخفاء الأسلحة والذخائر بباطن الأرض بالزراعات بمنطقة الجعافرة بالمثلث الذهبي، كما تبين أن المتهم قام بتزوير بطاقة رقم قومي وأوراق رسمية، وشهادات ميلاد، وأوراق جوازات السفر استعدادا للهجرة غير الشرعية، والسفر خارج البلاد، وأن المبلغ المالي المضبوط 658 ألف جنيه، من متحصلات الإتجار في المواد المخدرة. من جانبها أمرت النيابة بالتحفظ على الأسلحة والذخيرة المضبوطة، بعد أن أرشد المتهم عنها داخل أحد الحفر بالجعافرة، وهي بندقية آلية، و3 طبنجات، و503 طلقة 9 ملي، و8 آلاف طلقة آلية، و27 هاتفًا محمولا من أنواع مختلفة، و2 سلاح أبيض، وقذائف آر بي جي، و4 خواتم ذهب، و6 سلسلة ذهبية، و30 فردة حلق، و4 دلايات، وإسورة ذهب، و3 حلق كامل، وارسالها إلى المعمل الجنائي والجهات المختصة لفحصها، ومعرفة مصادرها وطريقة الحصول عليها. وكانت معلومات قد وردت إلى اللواء الدكتور أشرف عبدالقادر، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، تفيد بأن (أ.ح) شقيق «الدكش» الأكبر المتهم في واقعة إطلاق الرصاص على ضباط الشرطة في الخانكة، يخطط مع 3 من أقاربه للهروب خارج مصر، وتم عرض المعلومات على اللواء السيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام. وتم إعداد مأمورية، قادها العميد حسام فوزي، رئيس المباحث الجنائية، والعقيد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، بالتنسيق مع مباحث الإسكندرية، وتم ضبط المتهم وبحصبته كل من نجل عمه (ك.م) الهارب من قضية مخدرات وحكم بالسجن المؤبد 26 عامًا، و(ه.س) ربة منزل، زوجه عمه ومحكوم عليها في قضية مخدرات وحكم بالسجن 6 سنوات، و(ع.ي) مستأجرة الشقة، وترتبط بعلاقة غير شرعية بالمتهم، وبتفتيش الشقة عُثر على مبالغ مالية وكمية من المشغولات الذهبية، ثم أرشد المتهم عن مخزن السلاح بالجعافرة.
