• «هيبيتا» يغرد وحيدا ودور العرض تستعد ب«حرام الجسد» أصبح منذ سنوات قليلة، اهتمام صناع السينما من الموزعين والمنتجين بموسم شم النسيم السينمائى كبيرا لعدة أسباب، أهمها ابتعاد الموسم عن مواسم الامتحانات، وخلو التوقيت من أحداث كروية، يمكن أن تتسبب فى تراجع الإقبال، لهذا يحرص صناع السينما على طرح عدد من الأفلام الجديدة يمكن أن يتاح لها الفرصة فى الاستمرار لفترات طويلة لتدخل فى موسم آخر، خفتت أضواؤه بعد أن كان الحصان الرابح. وهو موسم الصيف السينمائى الذى تراجع لأسباب عديدة أهمها وفى مقدمتها هجوم شهر رمضان على الموسم، إذ يأتى فى منتصفه تقريبا الآن. ولهذا يعول صناع السينما على موسم شم النسيم ليكون بديلا استراتيجيا. «الشروق» تستعرض خطط صناع السينما لهذا الموسم. فعليا يمكن أن نؤكد أن الموسم بدأ مبكرا بطرح أفلام جس النبض أو الأفلام التى لا ينطبق عليها صفة أفلام المواسم، وسوف تظلم جماهيريا إذا ما تنافست فى شباك تذاكر واحد مع أعمال أخرى. فطرحت شركات التوزيع أفلام «نوارة» و«حرام الجسد» قبل البداية بأسبوعين تقريبا. فيلم «نوارة» الذى يحظى بدعم نقدى وجائزة مهمة حصلت عليها بطلته منة شلبى من مهرجان دبى، ويشهد عودة لمخرجته هالة خليل، بطولة محمود حميدة، وشيرين رضا، وفيلم «حرام الجسد» الذى يدخل المنافسة بجرأة فكرته وبدم جديد لممثلة فى أولى تجاربها كبطلة هى ناهد السباعى ومعها مخرج أثار الجدل فى أوقات كثيرة هو خالد الحجر. البداية النخبوية بعض الشىء سوف تهيأ بدون شك السوق للموسم الحقيقى الذى سوف يشهد عددا من الأفلام على رأسها فيلم «كنغر حبنا» لرامز جلال وسارة سلامة وحسن حسنى وإدوارد، ومن تأليف لؤى السيد، وإخراج أحمد البدرى، وتدور أحداثة فى إطار كوميدى حول شاب يرث كنغر، وما يترتب على ذلك من مفاقات ومواقف تثير الضحك، ثانى الأفلام التى سوف يشهدها الموسم كوميدية أيضا هو ما كتبه وقام ببطولته كريم فهمى فيلم «حسن وبقلظ» والذى يشارك فى بطولته على ربيع ويسرا اللوزى ونجوم مسرح مصر أوس أوس ومصطفى خاطر، ومعهم بيومى فؤاد ومن إخراج وائل احسان. ومن الأفلام الكوميدية أيضا ومن المقرر طرحها فى شم النسيم فيلم «الباب يفوت أمل» من بطولة درة وشريف سلامة وخالد عليش، وتدور أحداثه حول المشكلات الزوجية وأزمة «القايمة» التى تواجه أغلب المقبلين على الزواج. الفيلم من تأليف مجدى الكدش، وفيصل عبدالصمد، وإخراج أحمد البندارى. وربما يكون فيلم «هيبيتا» الذى يقدمه المخرج هادى الباجورى من بطولة ياسمين رئيس وماجد الكدوانى وهانى عادل وجميلة إسماعيل مع عدد من ضيوف الشرف، مثل نيللى كريم وأحمد بدير هو الوحيد الغير كوميدى من بين أفلام الموسم، والفيلم مدفوع بسمعة الرواية التى كتبها محمد صادق وحملت نفس الاسم وكانت من الأكثر مبيعا لفترات طويلة. ومن الأفلام التى سترى النور أيضا فى موسم شم النسيم وأعياد الربيع السينمائية فيلم «دنيا المماليك» وهو من الأعمال التى ظلت حبيسة الادراج لفترات كبيرة بسبب مشاكل إنتاجية، لكنه اخيرا سوف يرى النور وهو من بطولة رامى وحيد ونهى إسماعيل وعمرو عبدالعزيز، ومن اخراج أحمد إسماعيل. وهناك أيضا فيلم المخرج محمد خان الذى شارك فى العديد من المهرجانات قبل ان يرى النور فى شباك التذاكر فى الموسم فيلم «قبل زحمة الصيف»، بطولة هنا شيحة، وماجد الكدوانى، وأحمد داود، وهو من الأعمال التى أثارت جدلا عند عرضه فى العديد من المهرجانات، ويأمل صناعه أن ينعكس ذلك الجدل على شباك التذاكر. وبعيدا عن الأفلام التى ذكرناها مازال مصير عدد من الأفلام غامضا رغم جاهزيتها وربما يلحق أحدهما بالموسم فى اللحظات الأخيرة مثل فيلم «اللى اختشوا ماتوا» من بطولة غادة عبدالرازق وسلوى خطاب وهيدى كرم وإخراج إسماعيل فاروق، وفيلم «جحيم فى الهند» من بطولة محمد عادل إمام وأحمد فتحى وبيومى فؤاد وإخراج معتز التونى وفيلم «عصمت أبو شنب» لياسمين عبدالعزيز وظافر عابدين ومن إخراج سامح عبدالعزيز.
