من الأقوال التى لا أصل لها: «اطلبوا العلم ولو فى الصين». حيث أوضحت الدكتورة سهير طلب أستاذ علم حديث بكلية الدراسات الإسلامية بنات جامعة الأزهر أن الألبانى قال فيه إنه باطل، وقد رواه ابن عدى وأبونعيم فى أخبار أصبهان والخطيب فى التاريخ عن أنس مرفوعا. ودعت الدكتورة سهير إلى التأمل فى الحديث الصحيح عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال سمعت رسول الله يقول: «من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضى لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من فى السماوات ومن فى الأرض والحيتان فى جوف الماء. وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر». وأضافت أن هذا هو الحديث الصحيح الذى يدلل على فضل العلماء وأنهم ورثة الأنبياء وأن طريق الجنة مفتوح لملتمس العلم وأن فضل العالم يفوق فضل العالم لجلال مهمته، وشرفها.