وضع الدكتور "سامي الشريف" رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون القنوات الفضائية في وضع صعب، بعدما اشترط الحصول على ثلاثة آلاف دولار مقابل بيع شارة البث لكل مباراة من مباريات الدوري العام المصري. ولم تفلح محاولات "سمير زاهر" رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم لإقناع "الشريف" بتخفيض المبلغ المطلوب إلى 1000 دولار فقط، وهذا ما رفضه رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون. وعلى الجانب الآخر رفض مندوبو القنوات الفضائية الشرط الذي وضعه "الشريف" بسبب الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي انعكست على هذه القنوات بعد انخفاض قيمة الإعلانات. يذكر أن هذه القنوات كانت تحصل على شارة البث لكل مباراة مجاناً في عهد "أنس الفقي" وزير الإعلام السابق، والمهندس "أسامة الشيخ" رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق. وسيتم اتخاذ القرار النهائي يوم الأربعاء القادم الموافق 13 إبريل الجاري، وهو الموعد المحدد لاستئناف مباريات الدوري العام المصري، ومن المتوقع أن يحدث الآتي إما أن يقوم اتحاد الإذاعة والتلفزيون بإعطاء القنوات شارة البث ويقوم بخصم قيمة الشارة من مستحقات اتحاد الكرة لدى التليفزيون التي تبلغ 39 مليون جنيه. وإما استمرار رفض التلفزيون إعطاء القنوات الفضائية شارة البث مما يهدد القنوات الفضائية بعدم إذاعة مباريات الدوري العام، وإذاعتها حصرياً على التلفزيون المصري.