في تصريحات لعبد العزيز أمين رئيس هيئة استاد القاهرة على قناة مودرن كورة أكد أن هناك عددا كبيرا تخطى الألفين من الجماهير توافد على الاستاد منذ الحادية عشرة صباحا، وأنهم رفضوا التفتيش قبل الدخول، سواء من الشرطة أو من أمن الاستاد، وكانوا يحملون الشماريخ وقاعدة لإطلاق الصواريخ. وأكد أمين أنه قد قام بتحرير محضر رسمي لهم لإثبات الحالة، ولكنهم في النهاية دخلوا إلى الاستاد.
ثم تطرق رئيس هيئة الاستاد في حديثه لهذا الهجوم الكبير من الجماهير الذي حطم أبواب الاستاد وحطم الكثير من الأشياء داخل النادي، مؤكدا أنه كان هجوما منظما، ولكنه في الوقت ذاته سخر من فكرة وجود ما يسمى الثورة المضادة.
والسؤال الذي يفرض نفسه: لماذا لم يتدخل الأمن من الساعة الحادية عشرة وحتى بداية المباراة، ولماذا لم يتم إبلاغ القوات المسلحة في حال فشل الشرطة في احتواء الموقف؟ سؤال سيظل يبحث عن إجابة.. *