فجر عمرو السعيد مفاجأة من العيار الثقيل عندما صرح بأن المهندس حسن صقر رئيس المجلس الأعلى للرياضة قد أنفق حوالي 6 مليون جنيه في مكافآت لأمن الدولة. وأكد السيد في لقاء مع الكابتن شوبير بقناة مودرن أنه شارك في الوقفة الإحتجاجية التي طالبت برحيل صقر و تطهير الرياضة من الفساد. وقال السيد: "لكي أكون صريحاً هناك خصومة شخصية مع صقر, ولكني لم أذهب في الوقفة الاحتجاجية المطالبة برحيله بسبب هذه الخصومة وإنما ذهبت لكي أطالب بالحق والشرعية, وأنا أساند أي شئ ضد صقر". وصرح السعيد أن محمد عبد المنصف حارس الجونة هو أول من دعا لهذه الوقفة وهو صاحب الفكرة. وتساءل السيد: "إذا كان صقر عضوا في نظام فاسد وقد رحل هذا النظام, إذاً لماذا لم يرحل أى شخص في المنظومة الرياضية؟". وتابع: "تم تعيين صقر رئيسا للمجلس من قبل صديقه رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف, وقد تفاءلنا خيراً عندما تم تعيينه لأنه لأول مرة يتولي شخص رياضي رئاسة المجلس القومي للرياضة, ولكن لم يكن تفاؤلنا في محله". وفجر السعيد مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن صقر أنفق مبلغ 6 مليون جنيه من ميزانية المجلس خلال ال46 شهر التي قضاها كرئيس للمجلس القومي للرياضة في مكافآت لضباط أمن الدولة مضيفاً أن صقر كان إنفاقه الأول والأخير على المكافآت المبالغ فيها لكبار موظفيه. وأكد السعيد أن الهيكلة التنظيمية للمجلس الأعلى للرياضة أمر يستحق النظر فيه وتساءل: "كيف يكون خريج كلية تربية رياضية مدير إدارة المشروعات الهندسية بالمجلس؟". وأضاف السعيد: "هناك آلاف البلاغات ضد صقر ومجلسه, وقد صدرت ضده العديد من الأحكام وهو يرفض الامتثال لها". يذكر أن السعيد كان قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضد صقر يتهمه فيه بالإستيلاء على مبلغ 7 ملايين جنيه مصري من ميزانية الدولة, التي كانت مقررة لإعداد أبطال مصر الذين اشتركوا في أولمبياد الشباب التي أقيمت بسنغافورة خلال شهر أغسطس من العام الماضي, كما اتهمه بصرف حوافز لنفسه ولمدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي، ورضا عبد المعطي المستشار القانوني للمجلس تتجاوز 100 ألف جنيه شهريا. *