دعا بعض الشباب على الفيسبوك من خلال صفحة على الموقع الاجتماعي إلى أن يكون يوم الجمعة المقبل الموافق 25 فبراير جمعة الرحيل لمحمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد؛ حيث أعلن مؤسسو الصفحة عن عزمهم التجمع بمسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية والانطلاق منه في مظاهرة حاشدة إلى مقر نادي الاتحاد من أجل المطالبة برحيل مصيلحي ومجلسه الفاشل -على حد تعبيرهم-. وقدم هؤلاء الشباب أسبابا واضحا في دعوتهم لتنحي مصيلحي وهي أن رئيس النادي يعد من رجال النظام السابق؛ إذ كان يمثل الحزب الوطني كعضو مجلس شعب عن دائرة باب شرق الإسكندرية، ورغم إعلانه استقالته من عضوية الحزب عقب نجاح الثورة، فلم يكن ذلك شفيعا له لدى الجماهير العاشقة لزعيم الثغر. كما قدم مؤسسو الصفحة تقارير صحفية تؤكد استخدام رئيس النادي للبلطجية في إدارة شئون ناديهم، فضلا عن عجزه عن قيادة زعيم الثغر إلى أن وصل به الحال إلى تذيل ترتيب جدول الدوري بالإضافة إلى الكثير من المشاكل التي تعاني منها القلعة الخضراء. وكان مصيلحي قد أعلن في وقت سابق تقديمه لاستقالته من منصبه وعدم التفكير في العودة إلى القيادة في النادي بعد إقدام بعض الجماهير على سبابه وتوبيخه كرد فعل منها على المشاكل المتراكمة في النادي، لكن الجماهير عادت لتخرج مطالبة الرجل بالعودة إلى بيته بسبب حاجة النادي له خلال هذه الفترة العصيبة، واستجاب مصيلحي بالفعل وعاد، لكن يبدو أن رياح ثورة 25 يناير جاءت لتغير شعور الجماهير تجاه النائب السابق وتطالب اليوم برحيله.. فهل يتحقق هذا؟