خلال جولتنا بميدان التحرير حاول shootha.com أن يرصد أراء الثوار الموجودين بميدان التحرير حول موقف الرياضيين من ثورة 25 يناير التي شهدتها معظم محافظات مصر خلال الأيام الماضية. في البداية يقول محمد عبيد أن موقف الرياضيين جاء سلبياً للغاية ولم يساندوا شباب الثورة رغم أنهم أكثر الفئات التي كان الثوار يتوقعوا تأييدهم للثورة لأن الشعب المصري وقف بجانبهم كثيراً. وطالب عبيد الرياضيين بمساندة الثورة وعدم الخوف من النظام لأنه سيرحل قريباً تلبية لمطالب الشعب. ووجه إبراهيم عفيفي الشكر لكل رياضي شارك أو حتى ساند الثورة لأن ذلك دعم من موقف الثوار، أما من لم يشارك فطالبه بالنزول إلى ميدان التحرير ومشاهدة منظر الشباب داخل الميدان حتى يعرف لماذا قاموا بالثورة. وعن محمد أبو تريكة قال أنه له شعبية كبيرة وكانت ستفيدنا كثيراً إذا نزل إلى الميدان ووقف مع الشباب ولكن هذه وجهة نظره ولا نستطيع الحكم عليه. الثوار يصفون الرياضيون بالسلبية وقال حسن رشيد أن الثورة تأخرت كثيراً ولكنها أيقظت الشعب ورغم قلة مساندة الرياضيين للثورة إلا أننا لا نستطيع أن نحكم عليهم فلكل شخص وجهة نظره فالبعض منهم شارك في مظاهرات مؤيدة للرئيس مبارك وهذا اختلاف أراء يجب أن نحترمهم. وأضاف بأن لاعب الكرة يحصل على الملايين فكيف يشعر بما يعانيه الشعب المصري من فقر وفساد. وألقى أحمد إبراهيم باللوم على الرياضيين الذين لم يشاركوا مع الشعب في ثورته وذلك لأنهم يخافوا من النظام ويحاولوا التقرب إليه لأنهم استفادوا منه كثيراً. ووصف موقف الرياضيين بالسلبية لأنهم لم يشاركوا في صنع مستقبل أفضل للبلاد. واستغرب من موقف نادي الزمالك بالذهاب للعب في كينيا دون مراعاة الظروف التي تمر بها البلاد. الرياضييون خذلوا الشعب المصري وقالت أسماء عبدالله أن اللاعبين الذين شاركوا في مظاهرات التأييد ذهبوا من أجل تأييد الرئيس مبارك لأنهم يروا أن الشباب الموجود في ميدان التحرير يذهب من أجل التسلية وهذا ليس صحيح بالمرة. وأشارت ألاء محمد إلى أن الرياضيين خذلوا الجماهير وأيدوا بقاء النظام بدلاً من المطالبة برحيله، وبررت ذلك بأنهم لهم مصالح من بقاء النظام. ووجهت اللوم إلى المستشار مرتضى منصور الذي كان قد صرح بأن شباب التحرير ليس لهم أهداف قائلة أن شباب مصر الموجودين بميدان التحرير واعيين تماماً ولديهم رؤى وأهداف يسعوا لتحقيقها من أجل مستقبل أفضل لمصر. أما عمرو نصر فقال أنه ليس معنى عدم مشاركة الرياضيين في الثورة أنهم ضدها فهذا ليس صحيح بالمرة لأنهم قد يكونوا لهم مبررات لعدم المشاركة. وأشار الدكتور كمال مغيث أننا لا نستطيع الحكم على موقف الرياضيين لأن البعض منهم شارك مثل طاهر الشيخ ونادر السيد أما غيرهم الذين وقفوا مع النظام فهم يعتبروا خونة ومغيبين عن أوضاع الشعب المصري والمعاناة التي شهدها خلال 30 عام من الفساد الشباب يطلب من الرياضيين تفسير لموقفهم من الثورة وأكدت سمر عزت أن الرياضيين كانوا لابد أن يساندوا الثورة ولا يتخذوا هذا الموقف السلبي ولكنهم زادوا على موقفهم السلبي بمعادة الثورة والمشاركة في مظاهرات مؤيدة للثورة. ووجهت رسالة لكل الرياضيين الذين أخطأوا في حق الشباب وقالت أنه عيب كبير أن يوجهوا اللوم لشباب قاد أعظم ثورة في تاريخ مصر. وعلقت شيماء حسين قائلة أن الرياضيين يجب أن يفسروا موقفهم من تأييد النظام وأن يعطوا المبررات لذلك وليس شرط أن الرياضيين يتقاضوا مبالغ طائلة تمنعهم من المشاركة في الثورة لأن الكثير ممن يشاركوا في الثورة لديهم الأموال الكثيرة ولكنهم وقفوا مع الشعب في ثورته من أجل مستقبل أفضل للبلاد. وأضافت بأنه لا شك أنها ستغير موقفها من الرياضيين بعد الثورة. وأشارت مروة زكريا أن الشباب لا يتخذ موقف هجومي ضد المؤييدين للنظام ولكن يجب أن يبرروا لنا لماذا أيدوا النظام؟ وأضافت بأن الرياضيين أيدوا النظام للحفاظ على مصالحهم معه، ورفضت التعليق على تصريحات بعض الرياضيين المستفذة ضد شباب 25 يناير. الشباب: الشعب كره "مرتضى" ويأسف لموقف "أبو تريكة" وغضب من التوأمين وقال عادل شعبان أن الرياضيين في النهاية مصريين ولا يستطيعوا الوقوف ضد الثورة والبعض منهم يخاف على مستقبل مصر إذا حدث التغيير، أما من عبر صراحة أنه ضد الثورة فمن المؤكد أنه يستفيد من النظام الحالي، أما المصري الأصيل فإنه يطالب بإسقاط النظام الحالي الذي أثبت فشله الذريع. وتمنى أن تعود الرياضة لدورها الأساسي في تنمية عقول الشباب وليس لمجرد البيزينس لبيع أو شراء لاعب بأغلى سعر. والتمس سامح حسين العذر للرياضيين وقال أن موقفهم حساس ويخشوا الظهور في الصورة ولذلك لم يشاركوا في الثورة ولكن لا يجب أن نصفهم بالخونة لمجرد أنهم لم يشاركوا في الثورة. ووجه النصح لكل رياضي هاجم الثورة بعدم النزول إلى ميدان التحرير لأن الشباب سيهاجموه. وأكد إبراهيم الشافعي أن الكثير من الرياضيين أمثال "حسام حسن" و"أبو تريكة" "مرتضى منصور" فقدوا الكثير من مصداقيتهم لدى الجماهير بسبب موقفهم السلبي تجاه الثورة على عكس بعض الرياضيين الذين شاركوا في الثورة أمثال نادر السيد الذي تعاطف مع الشباب وهتف معهم ضد النظام. وأضاف الشعب كره مرتضى ويأسف لموقف أبو تريكة وغضب كثيراً من التوأمين. الرياضيون راهنوا على الطرف الخاسر وقال محمد ناجي أن موقف الرياضيين يعبر عن أرائهم الخاصة ويجب أن نتقبلها ولكن البعض منهم هاجم الثورة وهذا تصرف خاطئ مثل ما فعله مرتضى منصور ووصفه "بالإنسان الذي يعيش في برج عالي بعيداً عن الناس ويظن أنه الإنسان الكامل". وأشار معتز صلاح أن الإعلام استخدم الرياضيين كحائط صد للنظام وأرسلهم في مظاهرات لتأييد النظام ولذلك خسروا حب الجماهير التي طالما وقفت بجانبهم. وقال عبد القادر ماهر أن كل رياضي وقف مع النظام خسر جماهيره واعتبره راهن على الخاسر، بينما أشاد بالرياضيين الذين وقفوا مع الثورة وهتفوا ضد النظام الفاسد الذي ظلم الشعب المصري خلال سنوات طويلة. shootha.com وثورة الغضب