يدخل منتخب الكويت غداً اختباراً صعباُ أمام نظيره الصيني في المباراة الأولى لكلا الفريقين ضمن المجموعة الأولى بنهائيات كأس آسيا لكرة القدم2011 والتي تنظمها قطر في الفترة من 7 إلى 19 يناير الجاري. ويدخل الأزرق الكويتي المباراة وهو منتعش بنشوة الفوز ببطولة خليجي عشرين الأخيرة التي أقيمت باليمن الشهر الماضي، ويأمل لاعبوه في استكمال مسيرتهم الناجحة والتتويج بلقب كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخ الأزرق. ويملك الأزرق تاريخا حافلاً في بطولات آسيا فشارك فيها 8 مرات وكان أول منتخب عربي يتوج بلقب كأس آسيا في نهائيات 1980 عندما استضاف البطولة على أرضه وفاز في النهائي على الشمشون الكوري بثلاثية نظيفة. يذكر أن المنتخب الكويتي كان قد غاب عن المشاركة في البطولة الماضية عام 2007، ويسعى هذا العام لتعويض إخفاقاته الماضية في ظل امتلاكه للعديد من اللاعبين المميزين أمثال "فهد العنزي" و"بدر المطوع" القادرين على تحقيق أمال جماهير الأزرق بالفوز باللقب الأغلى. ويدخل الأزرق اللقاء تحت قيادة فنية للصربي "جوران توفازيتش" الذي يقود الفريق منذ عام 2009 الذي أكد على أن القرعة أوقعت الكويت في مجموعة صعبة تضم قطر صاحبة الأرض والجمهور، والفريق الأوزباكي صاحب الأداء القوي، وأخيراً التنين الصيني الشرس ولكنه أشار إلى تفاؤله بحظوظ الأزرق وحجز إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة. فيما أكد الشيخ "طلال الفهد" رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم في تصريحات نشرت له أن منتخب بلاده استعد جيداً للنهائيات الآسيوية في الدوحة، وأشار إلى أن لاعبي الكويت يعيشون الآن في أجواء على ارتفاع "37 ألف قدم" جراء نشوة الانتصارات التي حققها "الأزرق" في الفترة الماضية. وأضاف قائلاً: "من لم يأتي لآسيا للمنافسة على اللقب فليغادر من البداية". وستكون المواجهة الأولى للأزرق الكويتي خلال مشواره بالبطولة مواجهة نارية أمام التنين الصيني الذي يملك العديد من الإمكانيات التي تؤهله للفوز باللقب ويسعى لاعبو التنين للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخ مشاركتهم بالبطولة الآسيوية التي يشارك فيها للمرة العاشرة، ولذلك سيسعى كلا الفريقين لتسجيل بداية قوية تضع أقدامه على طريق الفوز باللقب.