تصل بعثة المنتخب الوطنى إلى مطار القاهرة فى الخامسة فجر اليوم الثلاثاء، عقب رحلة ناجحة استمرت 12 يوماً، حقق خلالها المنتخب الوطنى فوزين مهمين على كل من زيمبابوى وموزمبيق، حقق بهما هدف الصعود إلى المرحلة النهائية من تصفيات المونديال بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة، وضعته فى صدارة المجموعة السابعة. واستغرقت رحلة بعثة المنتخب الوطنى من مابوتو إلى القاهرة نحو 13 ساعة، بعدما استقلت الطائرة فى تمام الثالثة عصر أمس الاثنين، واتجهت إلى جوهانسبرج فى رحلة استغرقت ساعة ونصف الساعة، قبل أن تستقر البعثة فى جوهانسبرج (ترانزيت) لمدة أربع ساعات ونصف الساعة، طارت بعدها فى التاسعة مساء للقاهرة مباشرة. وتلقت البعثة عدداً كبيراً من التهانى على الوصول للمرحلة النهائية من تصفيات المونديال، أولاها جاء من العامرى فاروق، وزير الرياضة، الذى أجرى اتصالاً هاتفياً بحسن فريد، نائب رئيس الاتحاد رئيس البعثة، نقل خلالها تهانيه للاعبين والجهاز الفنى على الانتصار والتأهل للمرحلة النهائية من التصفيات، ونقل لهم دعم الدولة للفريق، لتحقيق حلم المصريين والتأهل للمونديال، فيما تلقى جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، اتصالاً هاتفياً من سمير زاهر، رئيس الاتحاد السابق، الذى طلب خلاله نقل تهانيه للبعثة. فى شأن آخر، قرر اتحاد الكرة صرف مكافأة فورية للاعبين، تقدر ب400 دولار عقب تحقيق الفوز على موزمبيق، وهى نفس المكافأة التى صرفتها الجبلاية للاعبين عقب مباراة زيمبابوى، فيما كرر حسن فريد، رئيس البعثة، المكافأة التى صرفها من جيبه الخاص والتى تقدر ب200 يورو لكل لاعب، ليصبح نصيب كل لاعب من المكافآت فى مباراتى زيمبابوى وموزمبيق 800 دولار و400 يورو. فى سياق مختلف، يتوجه اللاعبون مباشرة إلى أنديتهم عقب العودة للقاهرة، بعدما طلبت الأندية من الجهاز الإدارى للمنتخب ضرورة إبلاغ اللاعبين بالانتظام فى تدريبات الأندية عقب العودة مع بعثة المنتخب، استعداداً لاستئناف بطولة الدورى العام يومى الخميس والجمعة المقبلين، فيما ينال محمد أبوتريكة وأحمد فتحى راحة خاصة لعدم مشاركتهما مع الأهلى خلال الفترة المقبلة، كما يحصل محمد الننى وأحمد حجازى ومحمد صلاح على راحة أيضاً بسبب انتهاء الموسم فى أوروبا وعدم ارتباطهم بأى مباريات أو معسكرات. وقرر محمد صلاح، لاعب بازل السويسرى، قضاء إجازته فى بسيون بمدينة طنطا، مع أسرته، بعدما حالت ظروف انضمامه لمعسكر المنتخب عقب عودته من سويسرا مباشرة، دون السفر إلى أسرته فى الوقت الذى يستعد فيه محمد الننى، زميله فى بازل، ل«سبوع» مولوده الأول «مالك»، الذى رُزق به أثناء وجود البعثة فى موزمبيق. فيما سيتوجه أحمد المحمدى، لاعب هال سيتى الإنجليزى، إلى لندن لإنهاء المفاوضات مع ناديه الإنجليزى، حول استمراره مع هال سيتى وعدم العودة مجدداً إلى سندرلاند، بعدما اتفق الناديان على جميع البنود وتتبقى فقط البنود الشخصية لعقد «المحمدى»، الذى من المقرر أن يقوم بتوقيع العقود قبل أن يتوجه لقضاء إجازته استعداداً للموسم الجديد. فى ذات السياق، تقرر أن يحصل أعضاء الجهاز الفنى على إجازة، عقب نهاية الجزء الصعب من مشوار الفريق فى التصفيات، ومن المنتظر أن يسافر الأمريكى بوب برادلى إلى بلاده لقضاء الإجازة مع أسرته، الموجود معها حاليا ابنه مايكل، المحترف فى روما، على أن يعود الجهاز الفنى لمباشرة عمله مع بداية دورة المربع الذهبى ودورة تحديد الهابطين.