قرر الاتحاد الفرنسي لكرة اليد الانسحاب من دورة ألعاب البحر المتوسط المقرر أن تستضيفها تركيا آخر يونيو الجاري. جاء انسحاب "الديوك الفرنسية" ليتيح الفرصة للمنتخب الوطني للتأهل للدور الثاني من البطولة، خاصةً وأن القرعة كانت أوقعت الفراعنة بجانب فرنسا وسلوفينيا بالمجموعة الأولى وهو ما كان يقلل من فرص تأهل المنتخب في ظل صعوبة المجموعة. وفي نفس السياق، قررت اللجنة المنظمة للبطولة إعادة القرعة بحيث توزع المنتخبات على مجموعتين فقط بدلاً من ثلاثة تضم كل منهما خمس فرق، حيث يقع في المجموعة الثانية منتخبات تونس والجزائر وصربيا واليونان، فيما تضم الثالثة منتخبات كرواتيا وإيطاليا ومقدونيا وتركيا، ومن المنتظر أن يوضع الفراعنة في مجموعة وسلوفينيا في المجموعة الأخرى. جدير بالذكر أن المنتخب الفرنسي قرر الانسحاب؛ بسبب الاضطرابات السياسية التي تمر بها تركيا في الوقت الراهن.