اشترط صبرى رحيل، الظهير الأيسر للزمالك، الحصول على 775 ألف جنيه «كاش» للتوقيع وتجديد عقده مع النادى الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى، وقال «رحيل» فى تصريح خاص ل«الوطن»: «لا أتهرب من مسئولى الزمالك لتجديد التعاقد ولكنى غير راض على الإطلاق عن المبالغ المالية التى رصدتها الإدارة لى، ولن أتسلم الشيك الذى حررته الإدارة بقيمة 300 ألف جنيه ليقينى بعدم حصولى على شيكات أخرى، وأطالب بكل فلوسى (كاش) دون تأجيل». وأضاف «رحيل» أنه فى آخر جلسة جمعته بمسئولى الزمالك طلب الحصول على 375 ألف جنيه «كاش» ورفض تقاضى المبلغ عن طريق شيكات، كما أنه اشترط كذلك صرف كافة المستحقات المالية المتأخرة والتى لم يحصل عليها عن الموسم الحالى والمقدرة ب400 ألف جنيه، حيث لم يحصل حتى الآن سوى على 33 ألف جنيه فقط منذ بداية الموسم بنسبة 7٪ فقط من قيمة العقد. وكشف «رحيل» عن رغبة نادى أهلى طرابلس فى ضمه وأن المبلغ المعروض عليه من النادى الليبى مُغرٍ للغاية وأنه حصل بالفعل على 150 ألف دولار مقدم تعاقد من النادى، مشيراً إلى أن الأهلى المصرى يفاوضه كذلك ولكنه يرى أن فرص انضمامه للأهلى الليبى أكبر بكثير بسبب المقابل المادى الكبير المعروض ورغبته فى تأمين مستقبله فى السنوات المقبلة، وقال «رحيل» إن الأولوية عنده التجديد للزمالك ومستعد للتوقيع فورا ورفض كافة العروض الأخرى التى تلقاها فور تنفيذ شروطه. من ناحية أخرى طالب ممدوح عباس، رئيس الزمالك، بنقل مباراة القمة الأفريقية المرتقبة بين الزمالك والأهلى والمحدد لها أيام 19 أو 20 أو 21 يوليو المقبل فى دورى المجموعات الأفريقى إلى دولة أخرى لرفض ناديه إقامة المباراة بدون حضور الجماهير. وقال عباس فى تصريحات ل«الوطن»: «كيف لمباراة بين الزمالك والأهلى يتحدث عنها موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) ويصفها على أنها واحدة من أقوى مباريات القمة فى العالم تقام دون جمهور، أطلب نقلها لدولة أخرى إذا كانت ستقام بحضور الجمهور، ونحن متمسكون بموقفنا وهذا حقنا وحق جماهيرنا وجماهير الأهلى». وأوضح «عباس» أنه يجب على المسئولين والأمن إيجاد حل لتلك الأزمة وعلى الأقل تقام المباراة بحضور عدد محدد من جمهور الناديين أما إقامتها دون جمهور فهى أمر مرفوض تماما.