نجح فريق ليفربول في خطف تعادل قاتل أمام ضيفه تشيلسي في المباراة التي جرت بينهما ضمن الجولة 34 من الدوري الإنجليزي بهدفين لكل فريق. سجل أهداف المباراة اوسكار وهازار لتشيلسي في الدقيقتين 26 ، 57 وستوريدج وسواريز لليفربول في الدقيقة 52، 96. وشهدت المباراة واقعة غريبة عندما التقطت عدسات الكاميرات لويس سوايرز لاعب ليفربول ويحاول عض ايفانوفيتش لاعب تشيلسي. شهدت المباراة بداية قوية من جانب ليفربول الذى سعى لاعيبه لاستغلال عامل الأرض وكان ذلك عندما نجح جونسون وهندرسون في تمرير كرة إلى لويس سواريز الذي صوب كرة لكن حارس تشيلسي بيتر تشيك كان في الموعد. بعد ذلك بدأ تشيلسي يعود للأجواء من خلال شن هجمات على مرمى بيبي رينا من خلال هازار في الدقيقة 20 قبل ان تصبح المباراة محكمة ومغلقة من جانب الفريقين إلا أن البرازيلي اوسكار دوس سانتوس كان في الموعد وسجل هدف المباراة الأول في الدقيقة 26. وبعد الهدف الأول في المباراة اصاب الاعياء فريق ليفربول في الوقت الذي ظهر فيه تشيلسي بشكل أكثر حيوية. نزل فريق ليفربول الشوط الثاني من المباراة بشكل أفضل من أجل التعديل وكان ذلك من خلال هجمات لويس سواريز. وظهر ذلك واضحا ايضا من خلال ستوريدج الذي صوب كرة نحو مرمى تشيلسي لكنه لم يكن موفقا ، قبل أن يحالفه التوفيق في الدقيقة 52 والذي شهدت هدف التعادل. تشيلسي لم يستسلم للأمر الواقع وقلب لاعبيه الأرض علي من عيلها بحثا عن هدف التقدم وكان لهم ما سعوا إليه عندما حصل البلوز على ضربة جزاء انبرى لها هازار الذي أعاد الأمور إلى النصاب الصحيح بالنسبة لفريقه. وبعد هدف التقدم من جانب تشيلسي ،حاول لاعبو ليفربول مرارا من أجل التعديل وكانت أغلب المحاولات من جانب لويس سواريز الذي كان أنشط لاعبي فريقه لكن كل هذه المحاولات كانت دون جدوى. وفي الدقيقة 96 انشقت الأرض عن سواريز الذي توج جهوده خلال هذه المباراة بهدف ثاني ضمن لفريقه نقطة من هذه المواجهة. وبعد هذه المباراة يرتفع رصيد تشيلسي إلى النقطة 65 وليفربول إلى النقطة 51.
