يأمل كل من المنتخبات الأربعة في المجموعة الأولى جنوب افريقيا وأنجولا والمغرب والرأس الأخضر في أن تحجز بطاقتها إلى ربع النهائي اليوم الأحد في ختام الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول في نهائيات أمم أفريقيا 2013. جنوب إفريقيا - المغرب يكون ملعب موزس مابيدا مسرحا للقاء جنوب أفريقيا والمغرب، ويكفي الاولى التعادل باي نتيجة كانت حتى ترفع رصيدها إلى 5 نقاط وتخطف احدى البطاقتين، فيما يحتاج المغرب إلى الفوز ولا شيء سواه كي يضمن بدوره تأهله وبخمس نقاط بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية. ورغم الانتقادات العلنية التي وجهها المدرب المغربي رشيد الطاوسي في المؤتمرات الصحافية خصوصا ما يتعلق منها بالاخطاء "الفردية القاتلة"، لكن بصيص الأمل لا يزال موجودا لديه: "ما قدمناه في الشوط الثاني أمام الرأس الاخضر يشكل مصدر أمل لنا في المباراة المقبلة" ضد جنوب افريقيا. من جانبه، يخوض مدرب جنوب افريقيا جوردون ايجسوند اللقاء مسلحا بارتفاع معنويات لاعبيه بعد الفوز على أنجولا، وبالجمهور المساند الذي سيملأ المدرجات والذي شكره المدرب "الاشيب" لانه وقف مع المنتخب ولاول مرة. أنجولا - الرأس الاخضر ما ينطبق على طرفي المباراة الأولى، ينسحب ايضا على أنجولا والرأس الاخضر، والاخيرة يصيبها ما يصيب المغرب في الفوز كما في التعادل، وليس في الخسارة التي ستخرجهما معا، ويبقى فارق الاهداف التي ستسجل هو الفيصل، وربما في النهاية الذهاب الى القرعة. أما أنجولا فتحتاج إلى الفوز وخسارة المغرب في آن معا شرط أن يكون فوزها بأكثر من هدف. ويخشى مدرب أنجولا الاوروجوياني جوستافو فيرين من تكرار الاخطاء التحكيمية التي ساندت جنوب افريقيا في المباراة السابقة حين قال "جنوب افريقيا لعبت بشكل افضل منا، لكن لا أعتقد بان هذا المنتخب بحاجة إلى اخطاء تحكيمية تساعده على تحقيق الفوز".