وذكر الموقع الرسمي ل "فيفا" فى التقرير الذى أعده عن "سيد أفريقيا"، كما وصفه، أن فوز الأهلي بلقب دورى الأبطال أمر ليس بغريب على القلعة الحمراء، موضحاً أنه لا يوجد أى ناد داخل القارة السمراء حقق نصف عدد الألقاب التى حققها الأهلى على الصعيدين المحلي والقارى، مشيراً إلى أن خزائن النادي تمتلئ ما يزيد عن 100 لقب، مما أكثر الأندية في العالم تتويجاً بالبطولات. وأضاف أن لقب النسخة الأخيرة من دورى الأبطال تحمل طعما خاصا لدى عُشاق الأهلى، بعد الصدمة المروعة التى تعرض لها النادى بفقدان 72 من مشجعيه في "مجزرة بورسعيد"، مطلع فبراير الماضى، فى واحدة من أسوأ الحوادث التي شهدتها الملاعب الأفريقية والعالمية، مما أدى إلى توقف النشاط الرياضي فى البلاد. وأشار الاتحاد الدولى إلى أن لاعبى الأهلى مروا بأزمة نفسية حادة دفعت بعضهم للتفكير فى اعتزال كرة القدم على رأسهم محمد أبوتريكة، ومحمد بركات، جراء تلك المجزرة، مستعرضاً مشوار الفريق الأحمر فى البطولة الأفريقية، حيث خاض مباريات المسابقة بدون جمهور، وهي أهم ميزة يحتاج الفريق صاحب الأرض عن مواجهة منافسه. واختتم "فيفا" تقريره بالإشارة إلى أن لاعبى الأهلى بذلوا قصارى جهدهم لحصد اللقب وإهدائه لشهداء بورسعيد، رغم المصاعب التى واجهوها من مأساة إنسانية، وأزمات مالية، ورحيل مانويل جوزيه، وغيرها.