تنطلق في السابعة والنصف من مساء اليوم النهائي الإفريقي العربي الثوري بين الأهلي والترجي التونسي في إياب نهائي دوري الأبطال الإفريقي برادس. الأهلى يخوض اللقاء بحثاً عن اللقب الأفريقى السابع فى تاريخه، والأول تحت قيادة المدير الفني حسام البدري، الذي حقق ثلاث بطولات إفريقية مع القلعة الحمراء كلاعب البداية كانت مع البطولة الأفريقية للأندية أبطال الدوري عام 82 على حساب أشانتى كوتوكو ثم لقبي الأندية الإفريقية أبطال الكؤوس في 85 على حساب ليفينتس النيجيرى و86 على حساب سوجارا الكاميروني، متفوقاً بذلك على معلول الذي لم يحقق أي لقب أفريقى كلاعب. وفشل البدري في تحقيق اللقب الإفريقي مع الأهلي كمدير فني، عكس معلول الذي حقق اللقب الموسم الماضي على حساب الوداد البيضاوي المغربي. وحقق النادى الأهلي دوري أبطال إفريقيا 6 مرات أعوام 82 و87 و2001 و2005 و2006 و2008، فيما اكتفى بطل تونس بتحقيق البطولة مرتين الأولى كانت في 1994 على حساب الزمالك، والثانية في الموسم الماضى. خاض كلا المدربين مسيرة ناجحة مع كرة القدم، بدأها معلول مبكرًا عن البدرى، حيث انضم المدير الفنى للترجى عام 1975 إلى فريق الدم والذهب وتدرج فى صفوفه حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول فى 6 ديسمبر 1981 ولعب أمام الملعب التونسى وأصبح معلول طوال الثمانينات أحد ركائز الفريق متحصلا معه على العديد من الألقاب، وكان مميزا فى تسجيل الأهداف من ركلات الترجيح، رغم أنه لاعب وسط، وخاض تجارب احتراف فى هانوفر الألمانى وأهلى جدة وعاد إلى البنزرتى، ثم فجر مفاجأة مدوية عندما انتقل للنادى الإفريقى الغريم التقليدى للترجى، فى صيف 1995 قبل أن يعتزل اللعب. بينما انضم حسام البدرى الذى شغل منصب الظهير الأيمن، لمدرسة الكرة بالنادى الأهلى عام 1978 بناء على اختيار فتحى نصير وانضم للفريق الأول موسم 1978/1979، وخاض البدرى مباراته الرسمية الأولى مع الفريق الأول بالنادى الأهلى تحت قيادة المدير الفنى المجرى هيديكوتى أمام الأوليمبى، وحقق الأهلى الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وقضت الإصابة على مشوار البدرى فى الملاعب مبكرا، حيث تعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى للركبة عام 1984 وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف حتى قرر الاعتزال عام 1987.