تنطلق في التاسعة إلا ربع من مساء اليوم مباراة منتخبي بولندا والتشيك في إطار المباراة الأخيرة بالمجموعة الأولى من بطولة أوروبا لكرة القدم "يورو2012"، كما تقام في نفس الموعد مباراة روسيا واليونان. سيعتمد فرانشيسك سمودا مدرب بولندا على مزيج من الدفاع القوي والهجمات المرتدة السلسة، ويخطط سمودا للتمسك بهذه الطريقة رغم أن التشيك قد لا تندفع للهجوم بعدما أظهرت ضد اليونان أنها قادرة على اللجوء للدفاع بعد الهزيمة 4-1 أمام روسيا والتي وضعت ضغطا عليها في بداية المشوار. ويعاني منتخب بولندا من مشاكل بسبب القلق من الإصابات لكن ليس بقدر منافسه التشيك التي تترقب لياقة صانع اللعب توماس روزيتسكي قائد الفريق، الذي أصيب في وتر العرقوب أمام مباراة اليونان التي فازت بها التشيك 2-1. على الجانب الأخر، يخوض منتخب روسيا مباراة اليوم وهومتصدر المجموعة بأربع نقاط بعد التعادل 1-1 مع بولندا فيما تملك التشيك ثلاث نقاط ثم بولندا بنقطتين وأخيرا اليونان لها نقطة وحيدة. ولم تخسر روسيا - التي يكفيها للتعادل لكي تتأهل - في آخر 16 مباراة منذ هزيمتها في مباراة ودية ضد إيران العام الماضي والثقة عالية في الفريق الذي يدربه أدفوكات وتستفيد بشدة من لاعبيها المنتمين لفريق زينيت سان بطرسبرج. وينتمي سبعة من اللاعبين الأساسيين في التشكيلة إلى زينيت بطل روسيا والذي خاض معه أدفوكات فترة ناجحة كمدرب. أما منتخب اليونان فينتظر أن يجري فرناندو سانتوس مدرب الفريق تغييرات في تشكيلته باستعادة جهود المدافع سقراطيس باباستاتوبولوس بعد انتهاء عقوبة إيقافه لمباراة واحدة، وقد يبدأ الحارس ميخاليس سيفاكيس بعد أن شارك بدلا من كوستاس خالكياس في منتصف الشوط الأول ضد التشيك. ويقترب لاعب الوسط جيورجوس كاراجونيس من معادلة الرقم القياسي اليوناني للمباريات الدولية والمسجل باسم ثيودور زاجوراكيس والبالغ 199 مباراة.