رفض محي الدين عبد الرحمن والد الشهيد أنس وجود أي مزايدات على حقوق الشهداء، قائلا: "كفاية متاجرة بحقوق ولادنا". وقال والد الطفل أنس في تصريحات لبرنامج "كورة النهاره": "ابني مات وهو مبتسم وملابسه كانت نظيفة وقبره كان منور وغسّلته بإيدي.. وماجانيش في الحلم لأني باشوفه قدامي على طول وحاسس إنه عايش معايا واحتسبته عند الله شهيد ". وتابع: "أقسم بالله أنا نفسي أخوه عمر يموت زيه شهيد، بس شهيد في الحرب". وأضاف محي الدين أنه تم إنشاء رابطة لأسر الشهداء هدفها التصدي لأي محاولة للمزايدة على حق الشهيد، أو المتاجرة بحقوقه. وواصل: "في ناس كانت بتحاول تسخن وتقول لنا روحوا اعملوا مش عارف إيه.. الكلام ده ماينفعش لأننا لازم نستثمر الشهيد لصالح مصر والإسلام.. وحقوقنا احنا عارفينها وعلى رأسها القصاص". وعن المسيرة والوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها ألتراس أهلاوي غدا قال: "المسيرة دي بتمثل الألتراس فقط ولا تمثل أهل الشهداء.. هما أحرار عايزين يعملوا مسيرة يشكروا". وأكمل والد الشهيد أنس: "مافيش حاجه إسمها الثورة مستمرة، إنما الإصلاح مستمر.. وبقايا النظام السابق مازالت تعبث في البلاد". جدير بالذكر أن الطفل أنس أصغر شهيد في أحداث بورسعيد التي أسفرت عن وفاة 74 مشجعا وإصابة أكير من 300. *