نجح المنتخب المصري في خطف بطاقة التأهل الثالثة لأولمبياد لندن 2012، بعدما تغلب على نظيره السنغالي اليوم بهدفين نظيفين، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لبطولة إفريقيا تحت 23 عاما. وبذلك رافق المنتخب المصري صاحب المركز الثالث ببطولة إفريقيا منتخبي المغرب والجابون إلى الأولمبياد بعد غياب دام 20 عاما. وباتت فرصة أخيرة للمنتخب السنغالي صاحب المركز الرابع حيث سيخوض ملحقا مع منتخب من قارة آسيا. جاءت بداية المباراة متوسطة بين المنتخبين وإن كانت نسبة الاستحواذ في صالح المنتخب المصري ولكن دون خطورة حقيقية خلال النصف ساعة الأولى من الشوط الأول، في حين اعتمد المنتخب السنغالي على التأمين الدفاعي. وظهر التفوق الكبير للجهة اليمنى للفراعنة بقيادة الثنائي عمر جابر ومحمد صلاح حيث أرسل اللاعبان أكثر من كرة عرضية تجاه شرويدة ومروان محسن. وبعد مرور نصف ساعة زادت خطورة الفراعنة على مرمى السنغال، وفي الدقيقة 32 أرسل محمد صلاح عرضية متقنة من الجهة اليمنى فشل الحارس والدفاع السنغالي في التعامل معها لتسقط أمام أحمد شرويدة داخل المنطقة والذي سدد بدوره الكرة في الشباك معلنا تفوق الفراعنة. بعد ذلك كثف المنتخب السنغالي من هجومه وبدا هو الأخطر خلال الربع ساعة الأخيرة من زمن الشوط الأول، حيث شهدت الدقيقة 37 فرصة خطيرة لأسود التيرانجا من ضربة حرة مباشرة لكن الشناوي ارتدى قفاز الإجادة وأبعد الكرة ببراعة عن مرماه. واستمرت الهجمات السنغالية على مرمى الفراعنة ولكنها وجدت بسالة دفاعية من جانب المنتخب الوطني، بجانب تألق الشناوي الذي دافع بفدائية عن مرماه وأنقذ أكثر من كرة خطيرة من لاعبي السنغال، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفراعنة بهدف على أسود التيرانجا. ومع بداية الشوط الثاني ضغط المنتخب السنغالي بقوة لاحراز هدف مبكر ولكن تألق الشناوي حرم السنغال من التسجيل. ورغم التفوق السنغالي، كاد أحمد شرويدة أن يسجل الهدف الثاني للفراعنة بعدما حول عرضية متقنة من محمد صلاح ولكن الحارس تصدى للكرة ببراعة. وجاءت الدقيقة 68 لتشهد تسجيل الهدف الثاني للمنتخب المصري عن طريق صالح جمعة الذي سدد كرة أرضية من خارج المنطقة استقرت على يمين الحارس. بعد ذلك حاول المنتخب السنغالي العودة للقاء لتسجيل هدف تقليص النتيجة لكن تألق لاعبي المنتخب الوطني حال دون ذلك لتنتهي المباراة بتأهل الفراعنة إلى الأولمبياد بالفوز على أسود التيرانجا بهدفين نظيفين. *