عايزين حكام من الصين فقرة جديدة يقدمها جول لعشاقه هذا الموسم نناقش فيها معًا أداء حكم في مباراة أحد طرفيها قطبًا من قطبي كرة القدم المصرية. وفي هذه الحلقة من فقرتنا الجديدة "عايزين حكام من الصين" نرصد معًا أداء الحكم الدولي محمد فاروق في مباراة طلائع الجيش والأهلي التي انتهت بفوز الفريق الأحمر بثلاثة أهداف لهدف. قرارات سليمة في الشوط الأول قدم فاروق ومساعديه وائل مصطفى ومحمود لطفي مباراة جيدة المستوى في شوطها الأول، وكانت أبرز القرارات قبل انتهاء الخمس دقائق الأولى عندما أشار فاروق باستئناف اللعب رغم لمس الكرة ليد مدافع الطلائع داخل منطقة الجزاء وسط مطالبات من لاعبي الأهلي باحتساب ركلة جزاء ولكن قرب المسافة بين يد اللاعب والكرة ووضعية اليد القريبة من جسده وعدم التعمد جاءت كلها أسباب تدعم قرار فاروق الصحيح بعدم احتساب ركلة جزاء. في الدقيقة 37 احتسب فاروق ركلة حرة مباشرة لصالح عماد متعب من على حدود منطقة الجزاء، ورغم نجاح أسامة رجب في لمس الكرة بقدمه اليمنى إلا أن تدخله العنيف ضد متعب بالقدم اليسرى استوجب حصوله على بطاقة صفراء تغاضى عن إشهارها فاروق. وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول يأتي قرار آخر صائب لفاروق بعدم احتساب ركلة جزاء للأهلي بعد تعمد مدافع الطلائع لمس الكرة باليد حيث أظهرت الإعادة التليفزيونية أن الكرة كانت من خارج منطقة الجزاء. شوط ثاني يسترجع ذكريات تريكة وحرس الحدود مع مطلع الشوط الثاني جانب فاروق الصواب عندما أطلق صافرته محتسبًا ركلة جزاء لصالح وليد سليمان أحرز منها عماد متعب هدف الأهلي الثالث والذي أنهى المباراة إكلينيكيًا لصالح حامل اللقب. الإعادة التليفزيونية أظهرت بوضوح أن العرقلة تمت من خارج منطقة ال 18 ، مما يعني أن القرار الغير صحيح تسبب في هدف لصالح الأهلي قتل المباراة تمامًا بالإضافة إلى حصول سعيد كمال وعصام صبحي على بطاقتين صفراوتين حيث تسبب الأول في العرقلة وقام الثاني بالاعتراض، مما أعاد للأذهان ركلة الجزاء الشهيرة التي احتسبها فاروق لأبوتريكة أمام فريق حرس الحدود في عام 2004 من خارج منطقة الجزاء أيضًا. قرار فاروق الخاطئ أثر على نتيجة المباراة، مما يحرمه من تقييم جيد ليستمر مسلسل التحكيم السئ هذا الموسم.