كتب: بليغ أبو عايد خسر المنتخب المصري لكرة اليد، أمام نظيره الفرنسي، بنتيجة 24 / 28، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في كأس العالم. وكان الفراعنة، قد أنهوا الشوط الأول متأخرين بنتيجة 14 / 11 حيث فشل اللاعبون في الحفاظ على تقدمهم، الذي استمر لدقيقة 16 بفارق هدفين 8/6 حيث استغل منتخب الديوك إيقاف احمد عبدالرحمن وبعده محمد علاء، لتعديل النتيجة، وإدراك التعادل في الدقيقة 24، بنتيجة 10/10، لتتقدم فرنسا بعدها بهدف، وطلب مروان رجب، وقتًا مستقطعًا ،وظهر عليه الانفعال الشديد، وحذر اللاعبين من تكرار الأخطاء، وطالبهم بالالتزام بتنفيذ تعليماته، خاصة في سرعة استغلال الهجمات المرتدة، واللعب بطريقة 6/0 في حالة خسارة الهجمة ،ولكن لم تجدى تعليماته نفعًا، ووسعت فرنسا الفارق إلى نقطتين وقبل نهاية الشوط الاول، أهدر احمد الأحمر ضربة جزاء ليعلن الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم فرنسا 14/11. ومع بداية الشوط الثانى، ساهم فارق الخبرة والمهارة في تفوق المنتخب الفرنسي الذي وسع الفارق إلى أربع أهداف وحاول الفراعنة، العودة إلى أجواء المباراة أكثر من مرة، وفشل في استغلال إيقاف لوكا كاراباتيتش، أفضل لاعبي المنتخب الفرنسى، دقيقتين، حيث حال تألق الحارس أوميرى سيرى دون التسجيل، وطلب مروان رجب، وقتًا مستقطعًا في محاولة لتصحيح الأخطاء، وسوء تمركز اللاعبين، واستغلال نقاط الضعف في المنافس، وأهدر علاء محمد وعلى زين مجهود زميلهم كريم هنداوى، الذي تصدى لأكثر من هجمة، إلا أن رعونتهم تسببت في إفساد أكثر من هجمة مرتدة، وفى الدقيقة 24 نجح المنتخب المصرى للمرة الاولى في الشوط الثانى في تضيق الفارق إلى 3 أهداف، مما دفع المدرب الفرنسى، لطلب وقت مستقطع في محاولة لامتصاص حماس اللاعبين المصريين، وتصحيح أوضاع فريقه، وبعد استئناف المباراة، سقط محمد رمضان، مصابًا في صدره مما دفع الجهاز الفنى لاستبداله وفى الدقيقة 28 تم استبعاد وليم اكسامبرى، دقيقتين، إلا أن المنتخب فشل في استغلال الفارق العددى بل تلقى مرماه هدفًا، وبعدها يطلق الحكام، صافرة النهاية بفوز فرنسا 28 /24 ورغم الهزيمة إلا ان الجماهير هتفت للاعبين وتحيتهم على الاداء، أمام أحد أقوى المرشحين للفوز بالبطولة، فيما فاز نيكولا كاراباتيتش بجائزة أحسن لاعب في المباراة