ألقت إخفاقات كرة القدم المصرية، بظلالها على عام 2014، بعد فشل جميع المنتخبات بمختلف أعمارها السنية، في الوصول إلى نهائيات كؤوس الأمم الإفريقية لعام 2015. فشل المنتخب المصري الأول، بقيادة شوقي غريب، في التأهل إلي كأس الأمم الإفريقية المقررة في غينيا الاستوائية في يناير 2015، بعد أن خسر من السنغال ذهابا 0-2، إيابا 0-1، وكذلك من تونس ذهابا 0-1، إيابا 1-2، بينما تغلب على بوتسوانا المتذيل ترتيب المجموعة ذهابا وإياب 2-0. ونتج عن تلك الإخفاقات، إقالة المدير الفني للمنتخب المصري، وجهازه المعاون، في نوفمبر الماضي عقب الخسارة من تونس، بعد أن كان قريبا من الوصول إلى النهائيات كأفضل ثالث بالمجموعات السبع، حيث كان يحتاج إلى هدفين في مرمى نسور قرطاج، واقترب من تحقيق ذلك بعد الخروج فائزا بهدف في الشوط الأول، ولكنه فرط فى الفوز في الشوط الثاني، وخسر اللقاء وسط دهشة عشاق كرة القدم المصرية. تبخرت أحلام منتخب مصر للناشئين تحت 17 عاما، في التأهل لبطولة أمم إفريقيا للناشئين 2015 بغينيا، بعد تعادلا مخيبا للأمال أمام جنوب إفريقيا بهدفين لكل منهما على ملعب المقاولون العرب، بعد أن انتهى لقاء الذهاب في جوهانسبرج بهدفين لهدف لصالح "بافانا بافانا". وفشل أيضا منتخب مواليد 95، والذى كان يدربه ياسر رضوان، بعد أن خسر من الكونغو فى مرحلة التصفيات وودع المنافسات مبكرا، حيث خسر فى مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، ولكن الفوز بهدفين لهدف في لقاء العودة لم يكن كافيا لصعود منتخب الناشئين إلى أمم إفريقيا. يمكن القول بأن جميع المنتخبات المصرية قد فشلت في تحقيق إنجاز يذكر في 2014، خاصة المنتخب الأول الذي أبهر العالم بثلاثية أمم إفريقيا 2006، 2008، 2010، ليعود مرة أخرى ويفاجأ الجميع بالخروج أيضا من 3 بطولات متتالية، وهي 2012، 2013، 2015.
