فان خال يهمه التحضير النفسي أكثر من التحضير البدني ...والفتى الذهبي يشيد بالقرار عبر مهاجم إنجلترا «واين روني» عن سعادته بالقرار الذي اتخذه المدير الفني لمانشستر يونايتد «لويس فان خال» يوم أمس الاربعاء بإلغاء التدريب الاستعدادي للشياطين الحمر قبل انطلاق الجولة ال18 من البريميرليج يوم غد الجمعة بهدف منح اللاعبين فرصة لقضاء بعض الوقت للاحتفال بعيد الميلاد مع أسرهم. مانشستر يونايتد سيواجه نيوكاسل على ملعب أولد ترافورد في اليوم المعروف باسم «البوكسينج داي»، ويستهدف الفريق الأحمر توسيع سلسلة صموده دون أي خسارة لثماني مباريات في البريميرليج ومواصلة ملاحقة تشيلسي ومانشستر سيتي على الصدارة. وقال فان خال «جرت العادة أن يتدرب الفريق يوم عيد الميلاد لكني قررت تغيير ذلك، أعطيت اللاعبين يوم مجاني لقضاء وقت ممتع مع أسرهم، نحن يجب أن نعود في اليوم التالي إلى مقر التدريبات». وأوضح «التدريب ليس هو أهم شيء لتحضير اللاعبين أعتقد أن الإنسان يحتاج لبيئة وأجواء مناسبة أيضًا لتقديم ما لديه، انهم أكثر سعادة بالوجود في منازلهم مع زوجاتهم وأطفالهم في هذا اليوم، بعد ذلك آمل أن يعطوا كل شيء للفريق ويحققوا الفوز على الخصم». من جانبه قال روني «لم نتدرب يوم عيد الميلاد هذا العام، هذا جيد وأمر إيجابي بالنسبة للاعبين الأجانب وأؤلئك الذين لديهم أطفال. التدرب في هذا اليوم قد يبدو غريبًا على اللاعبين الجدد في الفريق، سيلعبون المزيد من المباريات أكثر من أي وقت مضى خلال عيد الميلاد بعد أن كانوا معتادين على الإجازة في مثل هذا الوقت من السنة». وأضاف «كان من الجيد منحنا إجازة من التدريبات بالذات للاعبين الجدد كي يستعدوا ذهنيًا للمرحلة القادمة التي ستكون صعبة، أنا متأكد أنهم على استعداد للمباريات المقبلة». ومن المتوقع مشاركة رادميل فالكاو جنبًا إلى جنب روني وفان بيرسي في الخط الأمامي ضد نيوكاسل يونايتد بعد أن أنهي المهاجم الكولومبي مدة شهرين من الجفاف التهديفي بهدف رأسي جميل أمام أستون فيلا بداية الأسبوع الماضي. واختتم روني حديثه مع قناة مانشستر يونايتد «إنه لمن الرائع تسجيل فالكاو للأهداف من جديد، كانت تسديدة رأسية ممتازة، أنا سعيد له وآمل في أن يواصل على نفس المنوال في المباريات القليلة المقبل». ويغيب عن مانشستر يونايتد لاعب الوسط الإسباني «آندير هيريرا» بالإضافة للهولندي دالي بليند والإنجليزي لوك شو والبلجيكي مروان فيلايني، ويواجه كريس سمولينج خطر الغياب بسبب إصابة في الفخذ، في حين ماركوس روخو لم يتعاف بعد من إصابة الفخذ التي ابعدته عن المباراتين الماضيتين.
