فرض التعادل السلبي نفسه على نتيجة لقاء الأهلي ووادي دجلة في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم في إطار منافسات الجولة ال14 لبطولة الدوري الممتاز . لم ينجح النادي الأهلي في مواصلة إنتصاراته بالدوري وقدم مستوى لا يستحق عليه الفوز في ظل غياب الهجمات الخطرة التي يمكن أن نقول أنها فرص مهدرة وفي نفس الوقت تمكن وادي دجلة في إبطال مفعول مفاتيح لعب الأهلي بشكل كبير . رجل رائع | حمادة صدقي قدم حمادة صدقي مباراة تكتيكية رائعة ونجح في إبطال مفعول مفاتيح لعب النادي الأهلي بإيقاف خطورة محمود حسن تريزيجية وإنطلاقاته من أطراف الملعب . ونجح في القبض على وليد سليمان في وسط ملعب وبدا وليد سليمان خارج المباراة . بعد شوط المباراة الأول إنطلق صدقي رحلة البحث عن نقاط المباراة الثلاث عن طريق الهجمات المرتدة وكاد أن يصل إلى مسعاه بأحد هذه الكرات ولا يكاد المتابع لأحداث اللقاء أن يتذكر فرصة هدف محقق أهدره النادي الأهلي بل يتذكر هجمة استنالي لاعب وادي دجلة التي أبعدها شريف حازم . ليواصل حمادة صدقي تحقيق نتائجه المتميزة في بطولة الدوري وانه لم يصل إلى المركز الثالث عن طريق الصدفة بل عن طريق الإجتهاد والعمل المتواصل ليستحق لقب قاهر الكبار . رجل مخيب | خوان كارلوس جاريدو إستحق المدير الفني للنادي الأهلي لقب المخيب مساء اليوم بعد أن فشل في إيجاد الحلول الفنية للوصول لمرمى وادي دجلة على مدار ال 90 دقيقة بعد أن قام بتغيير طريقة اللعب مما أربك أداء لاعبي الأهلي في الجانب الهجومي . ولم ينجح جاريدو في إيجاد حلول مع مفاتيح لعبه للهروب من قبضة دفاع وادي دجلة وبدا واضحا التكرار وعدم الإبتكار ليصل في الأخير إلى تعادل سلبي أوقف مسيرة إنتصارات الأهلي بالدوري . على صعيد التغييرات الهجومية كان الأسباني خوان كارلوس جاريدو تقليدي للغاية ولم يصنع الفارق بتغييرات حاسمة فدفع بمهاجم على حساب مهاجم وهكذا حتى أنه أشرك صلاح الدين الأثيوبي دون فائدة تذكر لمشاركة اللاعب العائد من الإصابة .