ليفربول يعود مرة أخرى للوراء.. بعد انتصارين عاد ليفربول مرة أخرى لمواجهة مشاكله الخاصة بالفاعلية الهجومية وغياب لاعبي الخط الامامي عن صناعة الفارق بعد أن تكفل خط وسط الفريق بالفوز على ليستر سيتي قبل أيام.. والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة: رجل رائع: : رحيم ستيرلنج - ليفربول عندما تُشاهد مباراة رتيبة بين فريق لا يحظى بوقتٍ ممتاز واختلف كثيرًا عن الموسم الماضي على مستوى الفاعلية والحسم في الجانب الهجومي مثل ليفربول وفريق آخر متحفظ بقيادة جوستاف بويت المدرب الكلاسيكي وتمر المباراة دون فرص ودون إثارة فإن لاعبًا بموهبة رحيم ستيرلنج الفطرية يكون دومًا الحل في مثل هذه السيناريوهات والمواقف المعقدة، لم ينجح اللاعب الدولي الإنجليزي القصير القامة في أن يُغير من نتيجة المباراة السلبية لكنه فعل الكثير على الجانب الفردي في ظل تعطل الحركية وتوقف النجاعة بوجود ريكي لامبرت الغير متحرك وكوتينيو الغير ناضج على مستوى اتخاذ القرارات وعمل ستيرلنج كثيرًا واجتهد في أن يجد حلًا فرديًا فمر وفتح بعض المساحات ولكنه لم يجد المساندة الكافية، وحينما تصبح لأمور كذلك فلا يصح أن لا نشيد به لأنه حاول خلق شيء في موقف ومباراة معقدة وكان أكثر اللاعبين اجتهادًا في هذا الصدد. رجل مخيب: ريكي لامبرت - ليفربول قدم سندرلاند مباراة جيدة خاصة من جانب لاعبي الوسط وخوردي جويميز وفيرجيني "على مستوى مراقبته لرحيم ستيرلنج" لكن هذا لا يعفي هجوم ليفربول وقائده ريكي لامبرت من المسئولية، في غياب ماريو بالوتيلي أكد لامبرت أن المشكلة لا تكمن في السوبر ماريو بل هى أعقد من ذلك، هى في تغير أسلوب لعب الفريق أو على الأخص حدة الفريق وحسمه برحيل لويس سواريز، وكان ريكي لامبرت خيارًا مميزًا في الصيف لأنه قدم موسم كبير مع ثاوسامبتون من قبل، ولكنه غير متناغم أبدًا مع لاعبي ليفربول بسرعتهم وهو لاعب بطيء، اليوم كان ريكي لامبرت معزولًا ولم يحاول الخروج من هذه العزلة وحتى أنه لم ينجح في معظم الالتحامات مع جون أوشيا ودفاع فريق سندرلاند، بينما كانت تحركات ستريلنج وكوتينيو بحاجة لمهاجم أكثر حركية وخفة كالغائب للإصابة دانييل ستوريدج. تابع حسين ممدوح