أيام قليلة تفصلنا عن إنطلاق النسخة ال 11 من بطولة كأس العالم للأندية التى تستضيفها المغرب خلال الفترة من 10 -20 ديسمبر الحالى، بمشاركة سبعة أندية هى المغرب التطوانى المغربى، ريال مدريد الإسبانى، وفاق سطيف الجزائرى، كروز أزول المكسيكى، ويسترن سيدنى الأسترالى، أوكلاند سيتى النيوزيلندى، سان لورينزو الأرجنتينى. وخلال تاريخ البطولة، ترك العديد من نجوم الكرة العربية بصماتهم، ويستعرض "كايرو كورة" فى السطور القادمة ثلاث لاعبين نجحوا فى رفع "راية العرب" أمام العالم، خلال مشاركتهم مع أنديتهم بالمسابقة. محمد أبو تريكة توج بلقب هداف مونديال الأندية عام 2006، تلك النسخة التى أقيمت فى اليابان، ونجح خلالها القديس أبوتريكة، نجم النادى الأهلى المعتزل فى إحراز ثلاثة أهداف، متفوقاً على زميله الأنجولى أمادو فلافيو فى ذلك الوقت الذى أحرز هدفين، وتمكن "الماجيكو" من هز شباك أوكلاند سيتى النيوزيلندى وكلوب أمريكا المكسيكي، ليقود الأهلى لإحراز المركز الثالث. محسن ياجور حقق المهاجم المغربى إنجازاً رائعاً، بعدما تم إختياره ثالث أفضل لاعب فى النسخة الأخيرة من مونديال الأندية التى أقيمت بالمغرب العام الماضى، ليحصل على جائزة "الكرة البرونزية"، بعدما نجح فى قيادة فريقه السابق الرجاء البيضاوى المغربى لإحتلال مركز "الوصيف"، خلف بايرن ميونيخ الألمانى. محسن ياجور، إعتلى صدارة هدافى النسخة الأخيرة برصيد "هدفين"، بالإشتراك مع الثلاثى ديلجادو لاعب مونتيرى المكسيكى، وكونكا مهاجم جوانزو الصينى، ورونالدينيو لاعب أتليتيكو مينيرو البرازيلى. ويشارك محسن ياجور فى مونديال الأندية مجدداً، بعد إنضمامه لصفوف المغرب التطواني، لتكون هذه المشاركة الثانى ل "ياجور" فى هذا الحدث، فى الوقت الذى تعقد فيه الجماهير التطوانية الآمال على اللاعب فى قيادة الفريق للمباراة النهائية، مثلما حدث مع فريقه السابق الرجاء البيضاوى. محمد نور قائد فريق اتحاد جدة السعودى، ولعب دوراً كبيراً فى إحتلال فريقه للمركز الرابع فى نسخة 2005 من مونديال الأندية التى أقيمت باليابان، محمد نور توج بلقب هداف البطولة مناصفة مع أربعة لاعبين أبرزهم عماد متعب، مهاجم النادى الأهلى، برصيد "هدفين "فقط. علماً بأن محمد نور أحرز هدف فريقه الوحيد فى شباك الأهلى، خلال المباراة التى جمعتهما بمونديال الأندية. كتب مروان عصام