انتزع كارديف سيتي تعادلاً مثيرًا وقاتلاً من أمام ضيفه مانشستر يونايتد بهدفين في كل شبكة، في إطار المرحلة ال12 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليؤكد الفريق الويلزي تعملقه أمام فرق مدينة مانشستر، حيث سبق وفاز على ملعبه أيضًا على مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين. بهذا التعادل أوقف كارديف سلسلة انتصارات مانشستر يونايتد في المراحل الثلاث الماضية، ليرفع كارديف رصيده إلى 13 نقطة في المركز ال15، فيما وصل مانشستر يونايتد إلى النقطة 21 في المركز السادس بفارق 7 نقاط كاملة عن آرسنال صاحب الصدارة. بداية المباراة شهدت محاولتين من كارديف على مرمى مانشستر يونايتد الأولى عن طريق المهاجم فرايزر كامبل، أما الثانية كانت الأخطر برأسية من دون كوي بضربة رأس من ركلة حرة مباشرة، أمسكها الحاري دافيد دي خيا في الدقيقة 7. وانتهت حالة التعادل بعد مرور 15 دقيقة، عندما وضع واين روني مانشستر يونايتد في المقدمة بهدف أول، عندما مرر أنطونيو فالنسيا كرة مررها مدافع كارديف سيتي بن ترنر بالخطأن فأرسل تمريرة إلى يانوزاي الذي مهدها بشكل رائع لروني الذي لم يتوان في اسكانها شباك الفريق الويلزي. كاد لاعب الوسط البلجيكي مروان فيلايني أن يُضاعف النتيجة للضيوف بهدف ثان بعد مرور دقيقتين فقط، بعد أن صوب ضربة رأسية إثر كرة عرضية أرسلها عدنان يانوزاي من ركلة حرة، لكن الإسكتلندي ديفيد مارشال حارس مرمى كارديف أبعدها لركلة ركنية، رد عليها المهاجم النيجيري بيتر أوديموينجي بفرصة سانحة عندما عندما تحصل على كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ثم أطلق تصويبة يسارية لكنها علت العارضة. نشط فريق كارديف، إلى أن نجح في تعديل النتيجة في الدقيقة 32 عبر فرايزر كامبل في شباك فريقه السابق، وذلك بعد أن تحصل على تمريرة بينية على طبق من ذهب من كوي خلف المدافع إيفانز، سددها كامبل على يمين دي خيا. ومع اللحظات الأخيرة لشوط المباراة الأول، أعاد قائد مانشستر يونايتد باتريس إيفرا التقدم لفريقه بضربة رأس رائعة، مستغلاً كرة عرضية من ركلة ركنية نفذها المتخصص وأفضل لاعبي المباراة واين روني، لتنتهي الحصة الأولى بتقدم منطقي لمانشستر يونايتد. الحصة الثانية من المباراة شهدت استمرار أفضلية حامل اللقب، فأنقذ الحارس مارشال مرماه من هدف ثان، بعدما استغل فيلايني طوله الفارع مجددًا ليحول كرة عرضية من ركلة حرة نفذها روني، في المقابل حرمت العارضة كامبل من هدف التعادل في الدقيقة 53. مد مانشستر يونايتد تواصل، وسدد روني رأسية بعد كرة عرضية من فالنسيا من الرواق الأيمن، مرت جانبية، قبل أن يدفع مويس بداني ويلباك على حساب يانوزاي الذي لم يظهر بمستوياته المعهودة، وكاد ويلباك أن يوقع على الهدف الثالث، بعد كرة مشتركة (وان تو) مع روني، ثم سدد كرة قوية علت العارضة بقليل قبل 10 دقائق على نهاية المباراة. وفي الرمق الأخير من المباراة، باغت النادي الويلزي ضيفه بهدف التعادل القاتل عن طريق الكوري الجنوبي يو كيونج كيم بضربة رأس إثر كرة عرضية نفذها ويتنجهام من ركلة حرة مباشرة، في حين أهدر روني فرصة كادت أن تُعطي فريقه النقاط الثلاث كاملة بعد أن انفرد بشكل تام بالحارس مارشال لكنه أساء تقدير الكرة عندما قرر التمرير لزميله بطريقة سيئة.
