في عددها الصادر اليوم نشرت جريدة المصري اليوم تصريحات لهاني أبوريدة، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الإفريقي والدولي نفى فيها استدعاءه لسماع أقواله من قبل لجان التحقيق بالفيفا في واقعة اتهام محمد بن همام برشوة أعضاء بالمكتب التنفيذي، للحصول على أصواتهم في ترشيح قطر للفوز بتنظيم مونديال 2022. أبو ريدة قال في تصريحاته: "لم أتلق أي استدعاء عبر البريد الإلكتروني الخاص بي، ولم يذكر موقع الاتحاد الدولي أي شيء في هذا الخصوص". وأضاف أبو ريدة: "حتى إن تم ذلك فهذا لا يعني إدانتي في شيء، فهو مجرد سماع أقوال باعتباري شاهداً في القضية". وشدد أبوريدة -حسب الصحيفة- على التزامه بميثاق الاتحاد الدولي في التعامل مع كل الأمور وأكد -حسب الصحيفة أيضا- أن الاستدعاء أمر روتيني. والمدقق في هذه التصريحات سيجد تناقضا مع بعضها البعض فتارة يؤكد أبو ريدة أن الاستدعاء لم يتم، ومرة يقول بأن الاستدعاء أمر روتيني.. "حد فاهم حاجة"؟ *