هذه المقالات منتقاة من الصحف المختلفة ولا تعبر عن رأي الموقع، وإنما نقدمها لحضراتكم لإبداء الرأي فيها.. موعد فتح نافذة الانتقالات والقيد الصيفية من مقدسات الفيفا، وهو حريص على ضبطها والتدقيق في جميع الحالات، وفقا للمواسم، فالموعد مثلا في البرازيل يختلف عن نافذة أوربا وإفريقيا، ومقرر لها يوليو وأغسطس بالنسبة لبعض الدول ومنها مصر.. وقد وقع خطأ إداري يسأل عنه نادي الزمالك فيما يتعلق ببطاقة ميدو، فكان يجب أن يخاطب الفيفا طالبا بطاقة مؤقتة قبل شهر مارس، على أن يحصل على البطاقة الدائمة في الموعد المحدد لفتح باب القيد والانتقالات، إلا أن النادي انتظر مضي يناير وفبراير بالكامل. تصريح سمير زاهر بأنه سيحل مشكلة ميدو، يبدو تهدئة، وأرجو أن يحلها إذا كان يستطيع، لأن الفيفا لن يسمح بإرسال البطاقة الدولية سوى في يوليو كما أقرت المحكمة الرياضية، والواقع أن الزمالك لا يستطيع اللجوء الآن للفيفا بعد احتكامه للمحكمة، ولو حدث فسوف يكون رد الفيفا.. يحول الأمر للمحكمة الرياضية. هناك موقف شبيه تعرض له شيكابالا بخطأ من باوك اليوناني الذي تأخر في مخاطبة الفيفا بطلب البطاقة الدولية، وكذلك بالنسبة لعماد متعب الذي انتظر أربعة أشهر كي يقيد بالأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية.. والمسالة ليست "عافية" ولا واسطة، لأن نافذة القيد الصيفية مواعيدها لا تمس دوليا.. لكن اتحاد الكرة مثلا يستطيع إلغاء نافذة الانتقالات الشتوية بقرار من الجمعية العمومية، باعتبار أنها تربك الموسم والفرق واللاعبين.. وهذا كلام أحد الخبراء الذين استعنت بهم لفهم الموضوع.. إذن القصة واضحة، الخطأ وقع من إدارة الزمالك، وترتب على التأخير هذا الفيلم الشهير المعروف باسم: "بطاقة ميدو تصل غدا".. "وغدا لا يصل.. والبطاقة مازالت في الفيفا"؟! هذا يختصر القصة الطويلة للبطاقة التي انتظرها ميدو وعشاقه في الزمالك كي يلعب هذا الموسم، وكنت ومازلت أتمنى أن يلعب. *