توج فريق مانشيستر سيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي بعدما تغلب على ستوك سيتي بهدف نظيف في النهائي الذي جمعهما اليوم باستاد ويمبلي. كانت البداية قوية من السيتيزينس إذ كاد لاعبه الأرجنتيني كارلوس تيفيز يفتتج التسجيل في الدقيقة الخامسة بعدما سدد كرة قوية من خارج المنطقة ولكن سنورينسين حارس ستوك كان لها بالمرصاد. وعاد الإسباني سيلفا يواصل تهديد مرمى ستوك عندما حول ركنية كولالوف في المرمى مباشرة لكنها علت القائم بقليل. وظهر الفيل الإيفواري يحيى توريه في الدقيقة 11 عندما أطلق قذيفة صاروخية من مسافة بعيدة لكنها مرت بجوار القائم. وفي الدقيقة 21 كانت أولى الهجمات الخطيرة لستوك سيتي من كرة مرتده مررها مارك إلى المهاجم جونس الذي راوغ الدفاع وسدد كرة قويه ولكن الحارس هارت كان بالمكان المناسب وأمسك الكرة. وفي الدقيقة 35 أضاع الإيطالي بالوتيللي على فريقه فرصة التقدم عندما تسلم كرة بينية من الاباتشي ولكن الإيطالي يسدد برعونة وتضيع الفرصة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وكما كان مانشيستر هو البادئ بالهجوم في الشوط الأول، فقد أعاد الكرة في الشوط الثاني وبادر بأولى هجماته خلال هذا الشوط في الدقيقة 48 من كرة مررها سلفا وضرب بها دفاع ستوك ووصلت إلى كولاروف الذي انفرد بالمرمى وسدد الكرة لكنها ضربت بالشباك من الخارج. ورد ستوك بهجمة خطيرة في الدقيقة 51 من كرة عرضيه وصلت إلى هوس الذي سددها برأسه وتصدى لها جون هارت ببراعه. وفي الدققة 58 كانت ركنيه لمصلحة المان ونفذها سلفا قصيره إلى توريه ويسدد كرة على المرمى مباشرة وقوية ولكنها تمر فوق العارضه بقليل. وفي الدقيقة 62 تألق جو هارت حارس السيتي في الذود عن مرماه عندما أنقذ كرة خطيرة وصلت إلى جونز المنفرد الذي يسدد كرة خطيرة لكن هارت كان موجوداً. وكانت الدقيقة 74 هي النقطة المضيئة في اللقاء عندما مرر سيلفا الكرة إلي بالوتيللي الذي سدد كرة قويه ارتدت من المدافع وعادت إلى الفيل الإيفواري يحيى توريه القادم من الخلف وسدد كرة قويه دك بها شباك ستوك سيتي مسجلاً هدف الفوز لفريقه. وأضاع جونسون فرصة الهدف الثاني في الدقيقة 80 بعد أن توغل من الجانب الأيمن بعدما راوغ الدفاع وعكس كرة إلى سلفا الذي سدد على المرمى مباشره ولكن الكرة مرت بجانب القائم بقليل. وواصل سيلفا تألقه وقدم فاصل مهاري رائع في الدقيقة 86عندما مر من ثلاثة مدافعين ومرر كرة إلى ألاباتشي البعيد عن مستواه والذي سدد كرة مرت بجانب القائم بقليل. ومرت الدقائق المتبقية من الشوط الثاني دون فرص حقيقية ليطلق الحكم صافرته معلناً إنتهاء المباراة بفوز مانيستر سيتي بالكأس الخامسة في تاريخه. وما كان السيتي ليحرز تلك البطولة لولا المجهودات الرائعة للنجم يحيى توريه الذي انتقل إلى الفريق يوليو الماضي تاركاً برشلونة الإسباني الذي يعد نظرياً الفريق الأفضل في العالم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ومفضلاً اللعب للمان سيتي ليكون إلى جوار شقيقه حبيب كولو توريه مدافع السيتيزينس. وكان يحيى توريه قد أحرز هدف تأهل السيتيزينس إلى المباراة النهائية عندما تغلب الفريق على جاره مانشيستر يونايتد في السادس عشر من أبريل الماضي في ديربي نصف النهائي الذي جمعهما بستاد ويمبلي. *