بوابة شموس نيوز – خاص ▪دفع المنتخب الوطنى الثمن غاليا من سمعته وسمعة الكرة المصرية بعد الخروج المهين من مونديال روسيا بثلاث هزائم و6 أهداف فى شباكه موجها ضربة قاسية لفريقنا الذى احتل المركز الاخير فى المجموعة وبجدارة !!! بعيدا عن الهزيمة التى لا يدفع ثمنها سوى الشعب الذى تصاعدت أحلامه قبل المونديال، لان اللاعبين يفقدون الإحساس بآثار الهزيمة ويرونه طبيعي على اساس ان الرياضة مكسب وهزيمة وهو ما حدث بعد عودتهم للفندق وكأن شيئا لم يحدث او أن الأمر لا يعنيهم باستثناء محمد صلاح وعمرة وردة اللذان كان الحزن بادى عليهما فلقد كانت ضحكات معظم اللاعبين وابتساماتهم مرسومة على وجوههم بعد عودتهم للفندق وكذلك سخريتهم من ردود الأفعال على السوشيال ميديا وتبادل النكات وتماديهم فى ذلك بعد تأكدهم من غياب المحاسبة على اخطائهم الكبيرة التى نسوا فيها فضل الوطن والجماهير الكبيرة التى زحفت ورائهم متحملة المال والتعب والمشقة… طبعا يتحمل كوبر وطريقته الدفاعية التى فشل حتى فى فرضها خلال المونديال وحرمنا فيها من متعة كرة القدم وافسد كل شيء بعدما سلم اذنيه لمن حوله يوجهونه كيف يشاءون فكل المنتخبات جددت نفسها قبل المونديال إلا المنتخب المصرى وكأن معين المواهب نضب وأستغل كوبر الحرية التى منحها له اتحاد الكرة أسوء إستغلال.. ليفعل ما يشاء دون رقيب او حسيب…و يتحمل إتحاد الكرة كل المسئولية فيما حدث لانه غض الطرف صراحة عن تصرفات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى واطلق له العنان ليفعل مايحلو له دون رقيب سواء فى إختيارات قائمة المونديال ولم يقوم بمراجعته حتى من خلال اللجنة الفنية والاستماع لاصوات اخرى كانت تؤكد وجود أخطاء… بالرغم من أن برنامج الاعداد للمونديال لم يكن على المستوى المطلوب ..إلا إنه كشف العديد من الأخطاء التى لم يلتفت لها إتحاد الكرة ولم تشغل له بال، منها تراجع مستوى بعض اللاعبين وتردد الجهاز حتى اخر لحظة فى اختيار القائمة واختزال المنتخب فى شخص نجمنا الموهوب محمد صلاح وانه بدونه لا شيء فضرب الثقة واحبط الهمم ..ولم يجيب على سؤال ماذا سنفعل لو لم يلحق صلاح بالمونديال مثلا؟ هل كنا سنعتذر ام كان لابد من بديل وطريقة لعب اخرى بديلة اذا ما حدث ذلك ؟!! .. تحول لاعبى المنتخب الى إعلاميين او نجوم شاشة ليستسلموا بمحض ارادتهم للصراع الدائر بين قناتين تليفزيونيتين إحداهما عربية والاخرى مصرية ..ونجحت القناة العربية فى اختراق المعسكر وقامت بتسجيل برنامجها اليومى بمقابل مادى كبير دون اى اعتبارات ودون احساس بالمسئولية ولكنه المال الذى جنن بعض اللاعبين فاهانوا بلادهم وفرطوا فى مسئولياتهم وعندما اكتشف الامر تم تحديد اللاعبين وعددهم 8 لاعبين يقودهم الكابتن وبدلا من إتخاذ موقف ضدهم صمت الأتحاد لأن اللاعبين ردوا عليهم لا يوجد فى عقودنا ما يمنعنا وهنا الصدمة كانت كبيرة، والكلام واضح فكان همهم جلب أكبر كم من المال حتى ولو على حساب دموع الجماهير وأحلامها واوجاعها… يتحمل إتحاد الكرة صراع الكواليس والتى سببت ازمة سعد سمير وكشفت عوار الفريق وهنا نسجل عدم وجود اى كاميرات تذيع او تنقل حوارات من داخل فنادق الإقامة للفرق الاخرى فلم يوجد ذلك إلا عندنا وكان يتوجب أن يوقف رئيس البعثة هذا التهريج الذى أضاع تركيز اللاعبين … حصل كوبر وجهازه على مليون جنيه من الشركة الراعية من اجل حصرية الظهور الاعلامى بخلاف باقى المميزات والسؤال لماذا هذا السفه بالاضافة الى المرتبات والمكافآت التى يأخذها كوبر وجهازه الفنى ارتكب كوبر الكثير من الاخطاء منذ الجابون فلم يضم لاعبا جديدا ولم يقتنع بالدورى المحلى باستثناء اللاعبين المرتبط بهم من الاهلى والزمالك ولم يطور طريقة اللعب بعد نهائى الجابون حتى ان كل الاهداف التى أصيب بها مرمانا صورة طبق الاصل مما حدث فى الجابون…. خضعت عملية إختيار اللاعبين لعوامل الانتماء للأندية او تسويق لاعبين او الاهواء وهو ما اعترف به لاعب كبير بعد ثلاثية روسيا بان ما حدث فى ملعب تشيوفسكى كان نتيجة الظلم الذى تعرض له بعض اللاعبين وان المنتخب سيدفع ضريبته وقال اللاعب الكبير ان هناك مجاملات واضحة حدثت فى القائمة ومن أبرزها استبعاد كوكا ومؤمن زكريا ومحمد عواد وحسين الشحات ومحمود عبدالعزيز ووليد سليمان وعمرو السوليه بدون ابداء أسباب فى حين تم ضم لاعبين بعيدين عن مستوى كأس العالم وإشراك بعض اللاعبين من أجل تسويقهم فقط ومنهم على جبر بعد اعتزام ناديه عدم تجديد اعارته وكهربا ورمضان صبحى بعد تراجع مستواهما بشكل لافت للنظر على مدار الموسم ولم يفكر كوبر فى البديل. اصر كوبر على وجوه بعينها مثلا ضم ثلاثة مدافعين فى الناحية اليمنى فتحى والمحمدى وجابر وضم رأس حربة وحيد.. بدلا من منح الفرصة لايمن اشرف والمحمدى على حساب محمد عبدالشافى الذى استغنى عنه الاهلى السعودى لناد متوسط واحمد فتحى الذى بدا عليه الإرهاق والكبر من مباراة بلجيكا. تمسك كوبر بعبدالله السعيد الذى خرج من المباراة بحجة الاصابة خوفا من حرج موقفه وهو اللاعب الذى تراجع مستواه بشكل كبير بعد ازمته مع الأهلى ولم يفكر كوبر فى إيجاد بديل له . ادعاء احمد حجازى الاصابة لمنح الفرصة لسعد سمير من اجل أن يلعب ونظرا لصعوبة جلوس جبر من أجل تسويقه ولكن تسببت ازمة سعد سمير فى التدريب الاخير فى تعافى حجازى بسرعة واعلان جاهزيته للمباراة وكذلك الاصرار على إشراك كهربا الذى استبعده اتحاد جدة من حساباته لتراجع مستواه طيلة الموسم الماضي…وعدم إشراك شيكابالا.. سيطر الجشع المادى على اغلب اعضاء الفريق ولا تخلو جلساتهم من كيفية جلب المال باى وسيلة وبات المال غاية لهم وليس وسيلة ولو على حساب مشاعر الوطن فكان الجرى واللهث خلف أى برنامج مادام هناك مقابل تحت دعوى الإحتراف.. المهم كم سأحصل وليس ماذا سأقول وماهى الفائدة من ظهوري؟!! تمسك كوبر بالننى لاعب الارسنال الذى لم يقدم شيئا يذكر سوى انه يلعب فى الارسنال ولم يفكر كوبر تجربة لاعب اخر ومنحه الفرصة . تلك هى الأخطاء الكارثية التى تتطلب محاسبة اتحاد الكرة واللجنة الفنية واللاعبين عليها بعد قرار الاتحاد عدم التجديد ل كوبر وعلى الاتحاد إسناد مهمة التدريب لمدير فنى وطنى مثل حسام حسن فكل انجازات الكرة المصرية انت على أيدى مدربين وطنيين.