في وادي الريان جمال باقِ يهتف سبحان الخلاق ِ أشتاق لشلال شاد ومعين حلو الترياق ونسيم راقٍ داعبني حرك أشواقي قد هز الورد وأمتعه من طول عناق ومقام وصال للطير من بعد فراق في وادي الريان.. الرمل ضفائر ذهبية وتلال كالخال بخد درية والماء عيون زرقاء في وجه صبية والعشب ثياب هدبية وطيور تسرح أو تمرح في حرية وتردد ألحان الحب ألحان الحب الأبدية سبحان الخالق جل علاه في وادي الريان... منذ ملايين سنين أسماك شاهدة ساجدة لله وبحار قد غارت من خوف علاه وجبال قائمة خاشعة بصلاة والشلال يخر لوجه الماء ويخضع لله وعصافير الطير تسبح عاطرة الأفواه والقمر بليل الحسن قد وضع يمين الشوق على يسراه والشمس بثوب الحج تسير على مرآه والإنسان المدني بليل الغربة تاه آآآآآآه من ظلم الإنسان وآه.. في وادي الريان... مازال الذئب يعيش هنا .. لكن الذئب هناك أشد والوحشة في قلب المدنية تشتد والخضرة فيها ذابلة الخد في هذا الوادي .. آيات جمال تحييك تُذّكرك الوعد ما إن صحتَ هنا فسيأتيك الرد سبحان الخالق جل علاه