بوابة شموس نيوز – خاص عُرىّ المسافات..! تعرّينى المسافات.. تعبث فى جسدى الأزمنة المستحيلة.. ويتساءل كمن لايدرى: ما الفرق..؟ ما الفرق بين اغتصاب الجسد وهتك العرض..؟ ,,,, تلصّنى الأرض خراباً..! يتقيؤنى الزمن الوردىّ.. ويلفظنى ظلّ الثمر.. جسدٌ بلاعمر.. جدبُ الأرض يحتضر..؟ ,,,, يتأملنى المحبوب وأنا أجرجر لحمى.. عظمى يصطكّ بعظمى.. ترتمى فى أشلاء حضنى.. حلمى.. وتمرّ من وجودى دون أن أدرى..و.. وأضفر شتات الفكر .. أثبت فى ( المعنى) بصرى..أتلهّف وحنيني إليها؛ الأجساد خلفى.. تتجاوزنى لعشقٍ آخر.. آخر غيرى..! تعذرنى.. أم كنت سراباَ.. فما رواها عطشى..؟ ,,,, ويأتينى من يأتى.. يخرج (جواز سفر) ويحجز لى فى مطارات الأمل.. ويضرب إصبعى فى جرحى المُدْمى.. يبصمنى على (عقد عمل) .. و.. ويرمينى فى (حقيبة سفر) .. داخل خزائن دوائر اللاهدف..! وألفّ.. ألفّ بلاد وبلاد.. شرايين وأوردة.. أوراد وأسفار.. من عقول الى أحذية.. ومن غفوة إلى همس وسادتى البالية..؟ ,,,, ترتد الرأس من الجدران.. يرتعش الجسد فى شغفٍ لمهد ولدى..و..ودفء صدر إمرأتى.. آخر عهدى بالنوم؛ يوم ترنّح الدّيك على دمع الندى.. ناح و .. وينوح: انه الرحيل.. رحيل الفجر.. فالذى يرحل لايعود.. وإن عاد.. أيضاَ.. لا.. لايعود! …..