بوابة شموس نيوز – خاص شباب بلوزداد يتعرض لمؤامرة الإقصاء من المشاركة في الكأس العربية:الشهيد محمد بلوزداد؟ فريق شباب بلوزداد ؟؟؟ حسب المتتبعين للكرة الجزائرية فإن الفريق الغير مرغوب فيه في البطولة الوطنية المحترف الأول هو فريق شباب بلوزداد0ترى لماذا يتعرض للإقصاء دون غيره من بقية الفرق والسبب غير معروف لعل السبب هو لأنه يحمل إسم أعظم شهداء الجزائر محمد بلوزداد لأنه لا يوجد شيئ آخر0وربما محاولة لتقزيم الشهيد البطل محمد بلوزداد والمساس بتاريخة الذي يحمل إسمه الفريق0 فالفريق كان قد أقصي الموسم الماضي من المشاركة في الكأس العربية حيث قام رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم السابق محمد روراوة بدعوة فريق نصر حسين داي بإعتباره منشط نهائي كأس الجمهورية وحرمان فريق شباب بلوزداد من المشاركة رغم أحقيته في ذلك بسبب ترتيبه الثالث 0 وكانت القوانين حينها تخول للأحسن في الترتيب العام0 وكان الشباب هو الأفضل0 وهاهو شباب بلوزداد هذا الموسم يتعرض لإقصاء آخر إقصاء مر 0 والذي كان وراء هذا الإقصاء طبعا هو نفس الشخص محمد روراوة نائب رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم 0 فهو الذي كان وراء هذا التعديل في قانون المشاركة والتي أصبحت تسند على على الترتيب بدعوة البطل ونائبه وتهميش حامل الكأس 0 كما أن هذا الإقصاء طبعا هو دليل قاطع على الحقد والضغينة لفريق شباب بلوزداد منذ حادثة داربي المولودية في موسم 2016 وتحدي فريق شباب بلوزداد لمحمد رواوة وهو رئيس الرابطة بإعادة المبارة إلى ملعب 20 أوت 0 وهذا طبعا أصبح شباب بلوزداد يتعرض للإقصاء رغم القوانين 0 نقول هذا طبعا حتى وإن كانت المنافسة العربية شكلية 0 بما أن الإتحاد الدولي لكرة القدم لا يتعترف بها 0 هذا طبعا ما يجلب إهتمام الأندية هو الإغراء ات المالية للمشاركين بعد ما قرر الإتحاد العربي رفع قيمة المنح المالية للمشاركين 0 هذا طبعا وتعتبر خرجة الإتحاد العربي بأنه هو المخول بإختيار المشاركين بنظام الدعوات وتهميش الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لدليل قاطع على وجود يد خفية قد حركت الملف لفائدة وفاق سطيف واتحاد العاصمة يعني الرئيس السابق محمد روراوة 0مع أن هذا غير منطقي وغير مقبول منطقيا و قانونا0 ترى لماذا تم إفساد نية وأفراح حي محمد بلوزداد في اللحظة بالذات التي يأمل فيها الفريق المشاركة في هذه الكأس أليست هذه جريمة في حق فريق بريئ 0 إن هؤلاء الذين يختلقون مثل هذه المشاكل هم من أبناء الحركة عملاء فرنسا وليسوا من أبناء محمد بلوزداد لكن الظلم لا يدوم وستشكف الأيام الظالم 0 كما لا يجب أن ننسى بإن الصرخة التي أطلقها، مدوية صادعة، مصالي الحاج، عندما قال في 2 أوت 1936 "هذه الأرض ليست للبيع".في ملعب تجمع شعبي بملعب 20 أوت بحي بلوزداد العريق و الذي يحمل إسم أعظم شهيد وهو طبعا محمد بلوزدا0 هذه الصرخة قد كانت تهدف تحرير الإنسان الجزائري، تحرير عقله ونفسيته صرخة قد أثرت في عقول أجيالا بكاملها ومهدت الطريق لصرخة أعظم، صرخة الله أكبر، التي دوت إبتداء من ليلة أول نوفمبر 1954، والتي ملأت أرض الجزائر ثورة على الظالمين المحتلين حتى أخرجت الإمبراطورية الفرنسية من أرض كانت قد ألغت أهلها من الوجود الإنساني وألحقتها بدولتها كجزء لا يتجزأ منهاصرخة قالها المجاهد والمناضل الكبير مصالي الحاج مؤسس الحركة الوطنية الإستقلالية، في تجمع ضم الآلاف من الجزائريين في الملعب الذي يعرف اليوم بإسم "ملعب 20 أوت". كما أنه يومها جاء مصالي الحاج على عجل من فرنسا، عندما أبلغه مناضلي حزب الشعب الجزائري أن المجتمعين فيما يعرف بالمؤتمر الإسلامي، يخضعون لضغوط رهيبة للإعتراف الرسمي بأن الجزائر جزء من الإمبراطورية الفرنسية وأن مطالبهم ليست أكثر من مطالب ثقافية ومعيشية... لم يُسمح لمصالي الحاج، الذي لم يكن مدعوا، بإلقاء كلمة لولا تدخل وإصرار الشيخ عبد الحميد بن باديس على ضرورة أن يسمع المؤتمر كلمة مصالي الحاج قدأعطيت له الكلمة وطُلب منه الإختصار الشديد، فقال قولته التي هزت النفوس وحركت المشاعر وقلبت المؤتمر رأسا على عقب «إن هذه الأرض ليست للبيع ولا للمقايضة لأن أصحابها لا يزالون أحياء يرزقون»وانطلقت الجناجر بعدها مرددة "يحيا نجم شمال إفريقيا...ويحيا الإستقلال". هذا الموقف أعاد الأمور إلى نصابها، وجعل أكثر الحاضرين و على رأسهم علماء الجمعية، أن يكونوا أقرب لخطاب مصالي الحاج مما كان يريده الإندماجيون بقيادة فرحات عباس وطالب عبد السلام وأمثالهما0 موقف تارخي رسم الطريق لعشرات الآلاف من الجزائريين فيما بعد، وأذن بأن مرحلة ثائرة قد لاحت بوادرها في الأفق، وأن الإستقلال كل الإستقلا ل و لاشيء غير الإستقلال الكامل، سيكون مطلب الأحرار من الجزائريين0هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن كرة القدم هي تنفس الفقراء وإن شئت فقل خبزهم ومصدر سعادتهم، الأول تعلقت بها أحلامهم وارتبطوا بها بعدما ملأت كل حياتهم، فهي بالنسبة إليهم طبق الشواء الذي لا يملكون حق شم رائحته أو قطعة "حلوى" لا تعرف طريقها إلى حقوقهم المريرة، هي بالنسبة إليهم المساواة والعدالة الإجتماعية التي يفتقدونها في حياتهم العادية 0 فهم يمارسونها دون تمييز ويشاهدونها دون تفرقة، باعتبارها لعبتهم المفضلة وحقهم الوحيد في الحياة الصعبة التي يعيشونها، فأبناء حي محمد بلوزداد كبقية أحياء المدن الجزائرية كانوا من الرئيس الجديد للإتحادية الوطنية لكرة القدم أن يرجع الحقوق لجميع الفرق الجزائرية وأن يعد بوفائه طبعا بما قطع على نفسه من عهود ليكس ظلم الإتحادية التي كان البعض يوما ما يطالب هذه الإتحادية مثلا وقدوة في العدل، حيث الكل أمامها سواسية وقانون اللعبة لا يعرف التفرقة، 0 لكن ما يحدث لفريق شباب بلوزداد اليوم هو نوع من ترسخ مفهوم التفرقة بعد ظلم من طرف الحكام وحتى المسئولين عن كرة القدم الى تعد أبسط حقوق الفئات الفقيرة بعد أن تعرضت هذه اللعبة للفساد والإفساد، 0 هذا طبعا ويبقى السؤال الذي يطرح ذلك الشاب الذي يقطن حي محمد بلوزداد الفقيرهو : كيف يمكن لهذه الهيئة تضم كل جهات الوطن وليست ملك لجهة بعينها أو لمجموعة من الأشخاص أن تحتكر، هذه الهيئة وتستغلها أسوأ إستغلال ومكيف حسب مصلحة البعض على حساب البعض الآخر بالرغم من أنها قد نشأت لتحقيق فائدة إجتماعية ونفسية لكل الجزائريين0 وأن ظلم فريق شباب بلوزداد والعمل على تحطيمه في الحقيقة يعني استمرار حرمان الفقراء وتراجع شعبية اللعبة مما يهدد مسيرتها0