لكل شاعرٍ وأديبٍ منهجٌ وأسلوبٌ يختطهُ لنفسهِ طيلة مسيرته، تجدني بين حين وآخر أخوضُ غمارَ التجريبِ خصوصاً في الفترة الأخيرة(ما بعد ديواني –مرايا الورد) حيث عندي اشتغالاتٌ جديدةٌ في نحت وابتداع كلماتٍ جديدةٍ سواء في عنوان النّص أو في متن النّص، وهكذا بدأتُ مع: 1- كلمة (جلجارا) في نص ( الكائن جلجارا- ديوان مرايا الورد) حيثُ ابتدعتُ كائناً ثورياً جديداً نحتاجُها في عالمنا وهي مزيج بين (جلجامش) الأسطورة التاريخية ، و(جيفارا) الأيقونة الثورية. 2- كلمة (صَدِوّي) وهي كلمة منحوتة نَحتُها من كلمتين (صديقي) و( عدوّي). وقد لاقتْ استحسان الشعراء والنّقاد والقرّاء. واليوم وضمن التجريب الذي أخوضهُ في نصوصي الجديدة، وبعد متابعتي في كتب التراث (الاشتقاق- ابن دريد، الأضداد- الأنباري، الصاحبي في فقه اللغة- ابن فارس، فقه اللغة وسر العربية-الثعالبي…) وكتب الحداثة، وجدتني أبتدعُ كلمةً جديدةً لم تُستخدمْ سابقاً، ولعلّ بعض النّحاةِ واللغويين سينزعجون لإستحداثها وهي ليست من الاشتقاق أو النحت أو التوليد، لكنّ النحوي واللغوي مهمته نحوية صرفية، تختلفُ عن مهمة الشاعر والكاتب فهي ابداعية ابتكارية، تحتملُ الجدّة والفرادة . الكلمة هي (أنا) وهو في النحو ضمير رفع منفصل للمذكر والمؤنث، وهي ضمن هذا القالب لا تتغير منذ قرون، وقد وجدتُ في النظرة الأدبية والمخيال الشعري وجود ال (أنا) المتعدّدة في نفس الإنسان، وتعدّدت ال(أنا) في النصوص الشعرية والنتاج الأدبي الوفير.. وقد وجدتُ (أنا) وهو في النحو ضمير رفع منفصل للمذكر والمؤنث، وهي ضمن هذا القالب لا تتغير منذ قرون، وقد وجدتُ في النظرة الأدبية والمخيال الشعري وجود ال (أنا) المتعدّدة في نفس الإنسان، وتعدّدت ال(أنا) في النصوص الشعرية والنتاج الأدبي الوفير.. وقد وجدتُ (أنا) المتعدّدة في نصي الأخير وضمن الرموز المستخدمة مما جعلني أفكّر بالبحث عن جمع (أنا) فلم أجد منْ جمعها بل تهيبوا منها لأنّ النحويين قالوا عنها ضمير ولا تجمع وانتهى الموضوع. لكنّي وجدتُ قياساً للضمير والكلمة( أنا) هي (الذات) وقد جمعت على (ذوات) لذلك وضعتُ جمعاً ل(أنا) قياساً ( أنوات). أرجو أن أكون مصيباً في استخدامي هذا الجديد، وأن يلقى قبولاً لدى المتخصصين وأهل الشعر