امين عام شعبة المبدعين العرب لن يسموا كلاما فوق سمو كلام الرحمة المهداة ولن يعلو صوت لنا فوق صوت النبى صل الله عليه وسلم . وثيقة فيها كل معالم الدين والتدين ومن خالفها خالف الرسول الكريم . ولن يخالفها سوى اليهود صهاينة اليوم وأدواتهم زوار المعبد وعباده سواء بعباءة عربية أو دينية زائفة فقلوبهم تفضحهم اليوم مسجد وغدا كنيسة وإشارة واحدة لعدو مفضوح المقاصد " الصهاينة " وصناعتهم الرديئة إخوان البنا اليهودى ونصرة نتنياهو وحماس العملاء وتميم الخزى وملوك آخر زمن فى زى إسلام ولسان حال الصهاينة وما تواجدت حركة أو جماعة أو مذهب خالف القرآن والسنة المطهرة إلا وإبتدعه يهودى إما دخل الإسلام لخلق بنود غير شرائع الله وهذا ظهر بشريحة ظاهرها مسلم وباطنها كافر ملة وشعائر وظهر بشريحة ما شربت إلا من معين الشيطان أولهم صهيونى ساعاتى بنا وأخرهم جواسيس خونة وقتلة لا دين لهم فضحتهم أعمالهم لا هم بمسامين ولا نصارى هم إرهاب صهيونى لا دين له فشل فى حضرة الرسول الأعظم فى بث الشقاق والظلم ما بين المسلمين وأهل الكتاب لكن دين الله الثوب الأبيض ناصع البياض لم يترك إلا أدلة كفرهم فى كل زمن ظاهرة للعميان وحتى من لا عقل لهم وهنا اشير بصدق الفاعل عدو واحد له أدوات مهما لونتها اللغة العربية وزينتها ملابس العروبة والمظاهر الاسلامية المزيفة وان أردت المعرفة إبحث عن جذورهم لن تجد سوى طابور طويل من الضالين المضلين يجرهم صهيونى وهنا مثلكم ساقف صامتا وأقرأ بعقلى أغلى وثيقة بالتاريخ فيها الرد على تلك الجريمة وإشارة للقاتل وإشارة لدرجات الجريمة فى كل من شارك بميل وكلام ومساندة إشارة قتلة فى حضانة وقتلة فى إبتدائى وقتلة فى إعدادى وقتلة فى ثانوى وقتلة بجامعة وقتلة بماجيستير ودكتوراة درجات للجريمة تبدأ بكلمة وميل ومساندة ونقد و تضليل وتنتهى بجريمة كاملة الأركان واليك نص الوثيقة للنبى الرحمة المهداة ودستور مكتمل وأحكام وشواهد :فمن نكث شيئاّ من هذه الشروط وتعداها إلى غيرها فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله، وعليهم العهود والمواثيق التي أخذت عن الرهبان وأخذتها، وما أخذ كل نبي على أمته من الأمان والوفاء لهم وحفظهم به، ولا ينقض ذلك ولا يغيّر حتى تقوم الساعة إن شاء الله. وثيقة الرسول لنصارى نجران (دستور دولة الاسلام) بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب: كتبه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله إلى الناس كافةّ، بشيراّ ونذيراّ، مؤتمناّ على وديعة الله في خلقه، ولئلا يكون للناس حجة بعد الرّسُل والبيان، وكان عزيزاحكيما. نص الوثيقة (الدستور الإسلامي للدولة) للسيد إبن الحارث بن كعب، ولأهل ملته، ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها، فصيحها وأعجميها، معروفها ومجهولها، كتاباّ لهم عهداّ مرعياّ، وسجلاّ منشوراّ، سُنّةّّ منه وعدلاّ، وذمّةّ محفوظةّ، من رعاها كان بالإسلام متمسكاّ، ولما فيه الخير مستأهلاّ، ومن ضيعها ونكث العهد فيها، وخالفه إلى غيره، وتعدّى فيه ما أمرتُ، كان لعهد الله ناكثاّ، ولميثاقه ناقضاّ، وبذمته مستهيناّ، وللعنته مستوجباّ، سلطاناّ كان أو غيره، بإعطاء العهد على نفسي، بما أعطيهم عهد الله وميثاقه، وذمة أنبيائه وأصفيائه، وأوليائه من المؤمنين والمسلمين في الأولين والآخرين: ذمتي وميثاقي وأشدّ ما أخذ الله على بني إسرائيل من حق الطاعة وإيثار الفريضة، والوفاء بعهد الله، أن أحفظ أقاصيهم في حق ثغوري وبخيلي ورجلي، وسلاحي وقوتي، وأتباعي من المسلمين، في كل ناحية من نواحي العدو، بعيداّ أو قريباّ، سلماّ كان أو حرباّ، وأن أحمي جانبهم، وأذب عنهم، وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم، ومواضع الرهبان، ومواطن السياح، حيث كانوا من جبل أو واد أو مغار أو عمران، أو سهل أو رمل، وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا، كم بر أو بحر، شرقاّ وغرباّ، بما أحفظ به نفسي وخاصتي، وأهل الإسلام من ملتي، وأن أدخلهم في ذمتي وميثاقي وأماني، من كل أذّى ومكروه، أو مؤونة أو تبعة، وأن أكون من ورائهم، ذاباّ عنهم كلّ عدو، يريديني وإياهم بسوء، بنفسي، وأعواني، وأتباعي، وأهل ملتي، وأنا ذو السلطنة عليهم، ولذلك يجب عليّ رعايتهم وحفظهم من كل مكروه، ولا يصل ذلك إليهم، حتى يصل إليّ وأصحابي الذابين عن بيضة الإسلام معي، وأن أعزل عنهم الأذى من المؤن التي يحملها أهل الجهاد من الغارة والخراج، إلا ما طابت به أنفسهم، وليس عليهم إجبار ولا إكراه على شيء من ذلك، ولا تغيير أسقف عن أسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا سائح عن سياحته، ولا هدم بيت من بيوت بيعهم، ولا إدخال شيء من بنائهم في شيء من أبنية المساجد، ولا منازل المسلمين، فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله، وخالف رسوله، وحال عن ذمة الله، وأن لا يحمل الرهبان والأساقفة، ولا من تعبد منهم، أو لبس الصوف، أو توحد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الأمصار شيئاّ من الجزية أو الخراج، وأن يقتصر على غيرهم من النصارى، ممن ليس بمتعبد ولا راهب ولا سائح على أربعة دراهم في كل سنة، أو ثوب حبرة، أو عصب اليمن، إعانة للمسلمين وقوةّ في بيت المال، وإن لم يسهل الثوب عليهم طلب منهم ثمنه، ولا يقوّم ذلك عليهم إلا بما تطيب به أنفسهم، ولا تتجاوز جزية أصحاب الخراج، والعقارات، والتجارات العظيمة في البحر والأرض، وإستخراج معادن الجوهر والذهب والفضة، وذوي الأموال الفاشية والقوة ممن ينتحل دين النصرانية، أكثر من إثني عشر درهما من الجمهور في كل عام، إذا كانوا للمواضع قاطنين وفيها مقيمين، ولا يطلب ذلك من عابر سبيل ليس من قطان البلد، ولا أهل الإجتياز ممن لا تعرف مواضعه، ولا خراج ولا جزية إلا على من يكون في يده ميراث الأرض، ممن يجب عليه فيه للسلطان حق، فيؤدي ذلك على ما يؤديه مثله، ولا يجار عليه، ولا يحمل منه إلا قدر طاقته وقوته على عمل الأرض وعمارتها وإقبال ثمرتها، ولا يكلف شططا، ولا يتجاوز به حدّ أصحاب الخراج من نظرائه، ولا يكلف أحد من من أهل الذمة منهم الخروج مع المسلمين إلى عدوهم، لملاقاة الحروب ومكاشفة الأقران، فإنه ليس على أهل الذمة مباشرة القتال، وإنما أعطوا الذمة عليّ، على أن لا يكلفوا ذلك، وأن يكون المسلمون ذبّاباّ عنهم (مدافعين) وجورا دونهم، ولا يُكرهوا على تجهيز أحد من المسلمين إلى الحرب الذي يلقون فيه عدوهم، بقوة وسلاح وخيل، إلا أن يتبرعوا من أنفسهم، فيكون من فعل ذلك منهم متبرع به، حمد عليه وعرف له، وكوفيء به. ولا يجبر أحد على ممن كان على ملة النصرانية كرهاّ على الإسلام، (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل اليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) العنكبوت الآية 046 ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذى المكروه حيث كانوا، وأين كانوا من البلاد. وإن أجرم أحد من النصارى، أو جنى جناية، فعلى المسلمين نصره، والمنع والذب عنه، والغرم عن جريرته، والدخول في الصلح بينه وبين من جنى عليه، فإما منّ عليه، أو يفادى به، ولا يرفضوا، ولا يخذلوا، ولا يتركوا هملا، لأني أعطيتهم عهد الله وعليّ أن لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين. وعلى المسلمين ما عليهم بالعهد الذي إستوجبوا أن يُذبّ عنهم كل مكروه، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم. ولا يحملوا من النكاح شططا لا يريدونه، ولا يُكره أهل البنت على تزويج المسلمين، ولا يضاروا في ذلك إن منعوا خاطبا وأبوا تزويجا، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم، ومسامحة أهوائهم إن أحبوه ورضوا به، إذا صارت النصرانية عند مسلم، فعليه أن يرضى بنصرانيتها، ويتبع هواها في الإقتداء برؤسائها، والأخذ بمعالم دينها، ولا يمنعها ذلك، فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها، فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين. ولهم – إن إحتاجوا الى مرمة (صيانة أوتأهيل) بيعهم وصوامعهم، أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم إلى رفد (دعم) من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، أن يُرفدوا على ذلك ويعاونوا، ولا يكون ذلك دَيناّ عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم، ووفاء بعهد رسول الله لهم ومنةّّّ لله ورسوله عليهم.. ولهم أن لا يلزم أحد منهم، بأن يكون في الحرب بين المسلمين وعدوهم، رسولاّ، أو دليلاّ، أو عوناّ، أو مخبراّ، ولا شيئاّ مما يُساس به الحرب، فمن فعل ذلك بأحد منهم، كان ظالما لله ولرسوله عاصياّ، ومن ذمّته متخلياّ، ولا يسعه في إيمانه، إلا الوفاء بهذه الشروط التي شرطها محمد بن عبد الله، رسول الله لأهل ملّة النصرانية، وإشترط عليهم أموراّ يجب عليهم في دينهم التمسك والوفاء بما عاهدهم عليه، ألا يكون أحد منهم عيناّ ولا رقيباّ لأحد من أهل الحرب على أحد من المسلمين في سره وعلانيته، ولا يأوي منازلهم عدوّ للمسلمين، يريدون به أخذ الفرصة وإنتهاز الوثبة، ولا ينزلوا أوطانهم ولا ضياعهم ولا في شيء من مساكن عباداتهم ولا غيرهم من أهل الملة، ولا يرفدوا أحدا من أهل الحرب على المسلمين، بتقوية لهم بسلاح ولا خيل ولا رجال ولا غيرهم، ولا يصانعوهم، وأن يقروا (يضيفوا) من نزل عليهم من المسلمين ثلاثة أيام بلياليها في أنفسهم ودوابهم، حيث كانوا وحيث مالوا، ويبذلون لهم القرى الذي منه يأكلون، ولا يكلّفوا سوى ذلك، فيحملوا الأذى عليهم والمكروه، وإن إحتيج إلى إخفاء أحد من المسلمين عندهم، وعند منازلهم، ومواطن عباداتهم، أن يؤووهم ويرفدوهم ويواسوهم فيما يعيشون به ماكانوا مجتمعين، وأن يكتموا عليهم، ولا يظهروا العدو على عوراتهم، ولا يخلوا شيئا من الواجب عليهم. فمن نكث شيئاّ من هذه الشروط وتعداها إلى غيرها فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله، وعليهم العهود والمواثيق التي أخذت عن الرهبان وأخذتها، وما أخذ كل نبي على أمته من الأمان والوفاء لهم وحفظهم به، ولا ينقض ذلك ولا يغيّر حتى تقوم الساعة إن شاء الله. وقد شهد على هذا الكتاب كبار الصحابة منهم ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد بن معاذ ابو ذر،ابو الدرداء، أبو هريرة، عبد الله بن مسعود، العباس بن عبد المطلب، الفضل بن العباس، الزبير بن العوام، طلحة بن عبيد الله، وسعد بن معاذ،سعد بن عبادة، ثمامة بن قيس، زيد بن ثابت، ولده عبد الله، حرقوص بن زهير، زيد بن أرقم، أسامة بن زيد، عمار بن مظعون، أبو حذيفة، خوات بن جبير، هاشم بن عتبة، عبد الله بن خفاف، كعب بن مالك، حسان بن ثابت، جعفر بن أبي طالب. وكتب معاوية بن أبي سفيان(1) هذه الوثيقة ترسم بوضوح مكانة أصحاب الكتاب وبالأخص المسيحيين في دولة الإسلام، فهي تشريع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد رسم الرسول الكريم فيها ما يتوجب على كل مسلم الإلتزام به وبعكسه يخرج عن دين الإسلام، فهو لم يوصي برعاية المسيحين فحسب بل أوجب ذلك، وجعلهم من ذات الأمة وبينت بشكل واضح لا يقبل اللبس ولا التأويل أن حقوق المواطنة واحدة لجميع الناس في البلد، وأن حرية المعتقد والتعددية فيه مضمونة من قبل السلطة، وتؤكد بشكل واضح ما جاء في القرآن الكريم لاإكراه في الدين، فمن أين إبتدع المبتدعون التشريع الجديد في الدين؟ فهذا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وخلفائه الراشدين وصحبه الذين عملوا بسنته وتشريعه، يكرروا ما فعله رسول الله وخاتم أنبيائه عليهم الصلاة والسلام أجمعين، فهذا سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه يكتب لهم مقتبسا منه في وثيقة الصلح عند تحرير فلسطين وبيت المقدس، وذاك عمر بن العاص يكتب مقتبسا منه عند تحرير مصر. لو شئت أن أكتب ومثلي كل الكتاب المنصفين في ما جاء في وثيقة رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشريعات وقوانين في: المواطنة، وحقوق الانسان، ودستور عام للدول، والاقتصاد، والاجتماع، والحرب، والتعايش والسلم الوطني والبشري لعجزت، فهو تشريع الله الذي قال في رسوله (ما ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى)، ولكن ماذا تعني هذه الوثيقة لنا كمسلمين وماذا تعني للعرب وكيف يجب أن نتعامل معها وأن نمارس ما جاء فيها. هذه الوثيقة المغيبة والتي تضع قوانين للبشرية وليست للمسلمين فحسب لما غيبت؟ وأين كتابنا ومثقفينا ورجال الدين العرب ومدارسنا وصحفنا ومؤرخينا وكتابنا وحكامنا منها ومما جاء فيها؟ وأؤلئك المستشرقون الذين إهتموا بكل شيء صغير وكبير لماذا لم يظهروا ويهتموا بهذه الوثيقة العظيمة؟ لو لم يترك سيد الكائنات وخاتم النبيين غير هذه الوثيقة لكان حري بالبشرية أن تظل مدانة لعبقريته الفذة وفلسفته الفكرية الانسانية ويظل مفكريها وكتابها وأدبائها يستمدوا منها ألقاّ ومناهج لرسم الصورة الإنسانية بأبهى صورها المشرقة، ولكني أستغرب أن الكل مسلمين وكتابيين من مسيحيين ويهود وانسانيين علمانيين وتنويرين كما يدعون لم يرجعوا لها، علما بأنها تمثل صورة سامية راقية لا يمكن أن تقترب منها صورة آخرى مهما حملت من مفاهيم لتجسد صورة الإنسانية في التعامل الوطني والانساني والاجتماعي والديني.