بالنسبة الى عدد سكانه يعتبر لبنان البلد الاكثر استقبالاً للاجئين على مستوى العالم. قام وزير الخارجية الالماني الدكتور فرانك فالتر شتاينماير بزيارة الى لبنان في الأول من شهر ديسمبر/ كانون أول لكي يؤكد ان ألمانيا تقف الى جانب لبنان في هذا الاطار، حيث ناقش أهمية التضامن والعلاقات الثنائية بين المانياولبنان مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة الحالية تمام سلام والرئيس المكلف لتشكيل الحكومة الجديدة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة. وقد صرح شتاينماير قائلاً " يهمنا ان يبقى لبنان بلداً مستقراً في الوضع السياسي الراهن الذي تمر به المنطقة من حوله"، كما أضاف ان انتخاب رئيس للبنان سيدعم الاستقرار في البلاد، فضلاً عن ذلك تمنى ان تبصر الحكومة الجديدة النور قريباً. وفي أثناء زيارته للبقاع التقى شتاينماير بممثلين عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان. قام بزيارة مدرسة حكومية مختلطة في حوش الامراء زحلة الممولة من الحكومة الالمانية حيث يتم تعليم الاطفال اللبنانيين والسوريين معاً، والتقى لاجئين سوريين في المخيم المؤقت رقم 019 في سعدنايل. كما أشار إلى أن المانيا سوف تقدم مساعدات إضافية بقيمة 10 مليون يورو لمساندة لبنان في توفير حياة افضل وأكثر استقراراً لللاجئين السوريين، ومساعدة الاطفال لمتابعة حياتهم الدراسية. إضافةً الى ذلك تعهد بتقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 50 مليون يورو اللاجئين السوريين من حلب. مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية ترجمة: السفارة الألمانية في بيروت التحرير: المركز الألماني للإعلام