تعانقني محطات الوصول اليها. عقيقةٌ حمراءَ دُستْ بين أصابعها حتى لا يتغيرَ لونُ دمِها. كنت أخبرُ أمي أن النرجسةَ البيضاء زهرةٌ تقاومُ الثلج تندسُ بين الصخرِ لتزهرَ سنواتَ غبطة وحنين. تعودُ وحيدةً وليلها الأزرق إنتصافُ المحطاتِ الباقية ِ. كنتُ أشاغبُ وسط النهار، أتصنع ُو دميتي حواراً، هي تنظر لي تلتفتُ شزراً كيف أحول بينها وبين الصمتْ. والقضبان ُخارطة لم تكتمل ، عمراً لم يبدأ بعد. تترد في طردي..ت وقظ ضمتها الف مشيئة لم يكتبها الخالق. تلك السجدةُ علمتنيها. شالها الأبيض ، مقامات الاولياء وخبرُ كان. أتلصص لبعدٍ آخر على حواريةٍ بينها وبين أنفاسها، لتظن أني حمقاء بيد أني كنت أمارسُ وجهها،طلةَ شمسها.اليوم أفلت … رحلت تجوب السماوات بخمس وسبعين عاما من الرؤى ذاتها…. أن تعود نرجسة مزهرة.