يصدر قريبًا عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر : كتاب الديار المؤلف: توني موريسون – عدد الصفحات: 164 – القياس: 21*14 – الغلاف: عادي توني موريسون هي أول كاتبة أفريقية-أميركية تنال جائزة نوبل للآداب، وحازت أيضًا جائزة بوليتزر وجوائز أدبية أخرى. الرواية تتناول عدة مواضيع منها العنصرية والهوية والعائلة، والعنف والظلم والخداع والاستغلال… كما يتناول الحياة والموت برؤية فلسفية. صدرت للكاتبة عدة روايات حازت اهتمام النقاد والقراء حول العالم وترجمت إلى الكثير من اللغات. "الديار" هي روايتها الثانية الصادرة باللغة العربية عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر بعد "رحمة" التي صدرت عام 2011. تعتبر هذه الرواية واحدٍ من أفضل مؤلفات توني موريسون بحسب النقاد العالميين. عن الكتاب: بينما يتلصّص فرانك وأخته "سي" على عراك للخيول، وهما منبطحان وسط الأعشاب، يلحظان مجموعة من الرجال البيض يدفنون جثة رجل أسود. وفي هيجان حمّى العنصرية تُطرد عائلتهما مع عائلات أخرى من تكساس، فيرحلون إلى "لوتس" في جورجيا. بعد عودته من الحرب الكورية يتلقّى فرانك رسالة مفادها أنّ أخته تحتضر بسبب العقاقير والتجارب المخبرية التي يجريها عليها مستخدمها الطبيب، فيهرب من المستشفى لإنقاذها، ليصل إليها وهي في الرمق الأخير، وقد أصبحت عاقر، فيتعهّد بها إلى بضع نساء يعملن على علاجها. وبعد أن تتماثل "سي" للشفاء يقرران العودة إلى الديار! لكن ما الديار؟ ما الذي يجعل من المكان موطناً؟ هل الديار هي تلك البلدة المقيتة التي هي "أسوأ مكان في العالم"؟… ومن جهة أخرى، إلى متى قد يواصل فرانك الهرب؟ وإلى أين، مادام يحمل كل شيء معه، بما فيه غضبه وعاره والديار التي يمقتها ويهرب منها؟ تعالج توني موريسون في "الديار"، مرة أخرى، قضية التمييز العنصري، من خلال تفكيك ثيمة الوطن وحقيقة الانتماء والهوية، وعبر تسليط الضوء على الاغتراب الذي يعيشه الإنسان في وطنه حين يتعرض للظلم والقهر، لتنتهي إلى القول: "قد نكون محظوظين إن عثرنا عليها وتمسّكنا بها. بعضنا يولد ليجد نفسه فيها، بعضنا الآخر يحاول أن يبنيها، وهناك من يشعر بالغربة عنها. الحقيقة أن جميعنا يبحث عن ديار يرقد فيها بسلام". توني موريسون ولدت في لورين – أوهايو 1931. حائزة عددًا من أهم الجوائز العالمية من بينها جائزة نادي نقاد الكتب القومي الأميركية وبوليتزر ونوبل للآداب، وهي أول روائية أفريقية-أميركية تحوز جائزة نوبل. درست الأدب الإنكليزي في جامعة هاورد حيث درّست لاحقًا، ونالت شهادة الماجستير من جامعة كورنيل. عملت محررة لدى دار "راندوم هاوس" المرموقة حيث لعبت دورًا حيويًا في دفع الأدب الإفريقي-الأميركي إلى الواجهة. صدر لها عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر رواية "رحمة" (2011) التي اعتُبرت من الكتب العشرة الأفضل في العالم سنة صدورها بحسب صحيفة نيويورك تايمز.