أعرفه … ولكن لا أعرفه !!! فهو كتاب مغلفٌ كالاقدار ملقى على منضدته وحيداً يتزين غلافه الثمين بكلمات العشق التى تتراقص على أنغامها أرق الحوريات يمازحنى … وأمازحه ونقاتل الزمن حين يسرع بنا الخطى نتقاسم الفرح والحزن ولكن مازال ما بينى وبينه كلمات متناثرة فى الفراغ تنتظر من يدونها فى دفتر الروايات غريب أنت .. أم أنا وكيف يتكرر اللقاء بين الغرباء وكيف يصبح الغريب اقرب الأحباء مازلنا نحبو فى طريقنا ولكننا إكتشفنا أن الوصول الى مبتغانا من المستحيلات يعلم هو … وأعلم أنا أن النهاية مكتوبة فى آخر الفصول وأننى وهو فى عالم مفصول وأن مابيننا لن يتعدى الصمت حينما نلتقى على إحدى السطور ومهما إقتربنا .. ومهما تعددت اللقاءات ستتسع بيننا المسافات ايها العاشق البعيد أحببت حباً بلا أمل حلمت باللقاء وكان حلمك مصدراً للالم كنت تعلم أنكما من عالمين مختلفين وأن الطريق بينكما ملىء بالاشواك والعثر ليت عيناك لم تغفل ولاتنم ليتك إستيقظت قبل تصبح فى حبه من الأموات