صرح المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى اليوم الجمعة أن دعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى بدأت تظهر بوادرها على المنابر , بعد أن تخلى معظم الخطباء على المنابر عن أفكارهم المتطرفة البعيدة كل البعد عن الدين . وقال القللى أن قضية الخطاب الدينى كانت خطاَ أحمر فى وقت من الأوقات على أعتبار أن مبادرة التجديد كانت ضد الدين , قائلا: أنه لابد من تكاتف كل مؤسسات الدولة بداية من وزارة الأوقاف والأزهر والبرلمان لتفعيل الرؤية السليمة لصحيح الدين . وأضاف القللى إن تجديد الخطاب الديني ليس بخطب مكتوبة أو مواضيع مفروضة على أئمة بالمساجد، لكن بتنظيم دورات للأئمة وتعليمهم أصول النقاش مع المصلين والتأكيد لهم أن الإسلام دين العدل والسلام، فالنبي محمد صلي الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين . وأكد القللى إن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بقضايا تجديد الخطاب الدينى ويقدم الدعم الكامل للمؤسسات الدينية فى مصر فى سعيها لإيجاد خطاب وسطى متصل بالأصل ومرتبط بالعصر . وأشار القللى أن معالجة التطرف والإرهاب يكون من خلال إقامة ندوات وإطلاق عدة قوافل فى جميع محافظات الجمهورية لتنوير الشعب المصرى بخطورة الأفكار المتشددة وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب التى تستغله الجماعات الإرهابية.