في إطار الاتفاق المبرم و مشروع التعاون العلمي بين أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا و بين المعهد المتحد للبحوث النووية الروسي( دوبنا) تعلن الأكاديمية عن فتح باب التقدم للالتحاق بالمدرسة الصيفية الثامنة بالمعهد المتحد للعلوم النووية (دوبنا) بروسيا في الفترة من 22 مايو حتى 11 يونية 2016 للإطلاع على التفاصيل يرجى الدخول على موقع الأكاديمية www.asrt.sci.eg مجالات المدرسة الصيفية : -1الإشعاع البيولوجي و الجزيئات الديناميكية -2تطبيق انحراف الضوء النيوتروني في العلوم المادية و علوم النانو -3الشبكة السحابية و الحوسبة المتوازية -4نظرية المادة المكثفة وفيزياء الطاقة العالية وهي مدرسة تدريبية صيفية سنوية في (دوبنا) لشباب الباحثين المصريين حديثي التخرج و كذلك الحاصلين على درجة الماجستير (حوالي20 إلى 25 باحثا + مشرف + منسق) لكل مدرسة وتتكفل الاتفاقية بكافة مصروفات السفر والإقامة ومصاريف الجيب للطلاب المقبولين بعد اجتياز اختبار مقابلة الذي تم تحديده يوم 18 أبريل 2016 بأحد قاعات أكاديمية البحث العلمي . و ترعى أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا هذا البرنامج بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسياوتؤمن أكاديمية البحث العلمي المصرية بأن استفادة مصر من التطبيقات السلمية للعلوم النووية يحتم أن يكون لدينا جيل جديد من شباب الباحثين الذين يمكنهم أن يقودوا ويتواصلوا مع علماء وأساتذة هذا الاتجاه في مصر والخارج وإدارة وتطوير هذه التكنولوجيات . وقد أوفدت الأكاديمية من خلال هذا البرنامج عددا كبيرا من شباب الباحثين المصريين (7 مدارس وهذه هي الثامنة) لتدريبهم وتأهيلهم في مجال البحوث النووية السلمية ليوكل إليهم توطين التكنولوجيا النووية في مصر ونقل هندسة المفاعلات والفيزياء النووية والمعجلات في مركز الأبحاث الروسي . و من أهم مؤشرات ونتائج نجاح هذا التعاون المشترك بهذه الاتفاقية أنه تم تمويل أكثر من 30 مشروعا مشتركا بين مصر وروسيا بتمويل يصل إلى مائتي وخمسون ألف دولار سنويا حيث أنه قد بلغ عدد الباحثين المصريين الذين سافروا للمشاركة في أجراء بحوث مشتركة في الفترة من نوفمبر 2009 إلى نوفمبر 2014 (54 عضو هيئة تدريس و باحث ) بينما تم استضافة عدد 9 أساتذة من الجانب الروسي . و من الجدير بالذكر أن مصر ترتبط بمركز دوبنا (معهد البحوث النووية الروسي) بعلاقات تعاون علمي منذ الستينات من خلال اتفاقيات مع كل من جامعة القاهرة وهيئة الطاقة الذرية وجامعة المنوفية والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، وذلك في إطار اتفاقيات ثنائية تسمح بتبادل العلماء والباحثين وإجراء بحوث مشتركة لصالح الطرفين .