يا من رأى الحسناءَ بجمالها… وسط الطبيعة و قد لاحتْ مَغانِيها تحسَبُهَا في الحديقة زهرة …. تُعدُّ واحدة و بهاء الرياحين ثانيها ما بالُ الورود كالغَيْرَى تنافسها …. في الحُسنِ مع أن الغادة تُباهيها كأنَّ الطيور المحلقة في ركبها …. ترنو اليها بحذق مدققة في نجواها تشدو بلحنها العذب لتزجي لها …. عطر المحبة فتجري في مجاريها والشمس الساطعة بسبائكها…. ركبت فيها رونقا من جمال يضاحكها فتبلغ الحسناء من الجمال غايتها… لتبهر به الانظار قاصيها و دانيها صورٌ من الطبيعة الخلابة تؤنسها …. بها انزواء منها خجلا ولا يوازيها هي محفوفة بروضة لا تزال تَرى …. فيها البهاء تَحكيه بجمالها و يحكيها